آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-11:22م

أخبار وتقارير


صحف عربية: الحوثيون يستعدون لاجتياح تعز

الأحد - 01 مارس 2015 - 09:53 ص بتوقيت عدن

صحف عربية: الحوثيون يستعدون لاجتياح تعز
دبابة للجيش اليمني استولى عليها الحوثيون في عمران العام الماضي - وكالات

صنعاء(عدن الغد)وكالات:

وسط تصاعد التصريحات الأمريكية والعراقية عن معركة تحرير الموصل من سيطرة داعش، رشحت معلومات عن وجود خلافات بين الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي، وبين القيادات الأمريكية حول تفاصيل المعركة الحاسمة، بينما قال مصدر سياسي إن "الحرب الأهلية في اليمن مقبلة لا شك، فالمسألة مسألة وقت، وكل الأطراف تحاول كسب المزيد من الوقت عبر الحوار، لكن الأمر على الأرض مختلف تماماً ويتجه نحو مواجهات دامية عندما تستعد كل الأطراف".

العبادي وطهران يؤيدان مشاركة الميليشيات الشيعية والسنة والأكراد والغرب يعارضون
وفي صحف عربية صادرة اليوم الأحد، كشفت مصادر ليبية أن "مقاتلي داعش بدأوا بصورة جماعية مغادرة مدينة درنة لأسباب مجهولة"، فيما أكد خبيران سياسيان سعوديان، أن المشاورات العربية والإسلامية التي تقودها المملكة وزيارات زعماء العالم للرياض، تهدف لإعادة ترتيب أوراق المنطقة.

أتون الحرب
قالت مصادر سياسية يمنية، إن "جماعة الحوثي المسلحة تستعد لاجتياح محافظة تعز التي من المتوقع أن يتم اختيار عاصمتها لاحتضان الحوار بين القوى السياسية اليمنية"، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

وقال مصدر محلي، إن الحوثيين "يكثفون، من حشد عناصرهم داخل محافظة تعز والمناطق المجاورة لها من محافظة إب التي تعتبر تحت سيطرتهم"، وذكرت المصادر أن الحوثيين يوجدون قرب مطار تعز من الجهة الشمالية على الطريق الذي يربط بين صنعاء ثم إب ثم تعز.

إعادة ترتيب المنطقة
وفي صحيفة عكاظ السعودية، قال المحلل الاستراتيجي الدكتور علي التواتي، إن "المشاورات التي تقودها المملكة مع زعماء العالم، تهدف إلى إعادة ترتيب أوراق المنطقة، وإيجاد نظام أمني جديد، يبنى على التعاون والمصالحة، وإيجاد صبغة سياسية لتحقيق ذلك، بدلاً من الفرقة والصراع".

من جهته، قال عضو مجلس الشورى وأستاذ العلوم السياسية الدكتور صدقة فاضل، إن المشاورات تسعى إلى تحقيق المصالح المشتركة، وخدمة الأمن والسلم الإقليمي والعالمي.

هروب الدواعش
على صعيد آخر، كشفت مصادر مستقلة من داخل مدينة درنة الليبية، أن مقاتلي تنظيم داعش بدأوا فجر أمس السبت بصورة جماعية، مغادرة المدينة لأسباب مجهولة، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية.

وأضافت المصادر أن سكان المدينة فوجئوا بأرتال من المقاتلين تغادر المدينة فجراً متجهة إلى منطقة "رأس الهلال" الجبلية المجاورة، مشيرة إلى أن "غالبية المعسكرات والمباني الحكومية التي تشغلها الجماعات المتشددة باتت خالية".

وقال مسؤولون بالجيش الليبي الذين يحاصرون المدينة منذ فترة أن "التحرك الجديد ربما يكون مقدمة لإعادة نشر قوات المتشددين في المناطق الجبلية التي توفر لها حماية طبيعية من غارات الطيران، كما تيسر لها التنقل من مكان لآخر".


خلافات أمريكية عراقية
وفي الشأن العراقي، قال قيادي بارز في التحالف الشيعي الذي يقود حكومة العبادي، إن الخلافات الأمريكية العراقية تتمحور حول قضيتين رئيسيتين، الأولى تتعلق بتوقيت العملية العسكرية الهجومية، فالحكومة العراقية تسعى إلى الإسراع بتنفيذها فيما يميل العسكريون الأمريكيون إلى التريث وتمديد موعد انطلاقها إلى شهر مايو (أيار) المقبل، لاعتبارات عسكرية ترتبط الى حد كبير بجاهزية القوات العراقية المهاجمة.

أما القضية الخلافية الثانية، بحسب صحيفة السياسة الكويتية، فتتمثل بقيادة العملية العسكرية في ظل دور رئيسي ولافت للعسكريين الأمريكيين والغربيين في تدريب القوات السنية النظامية والقوات الكردية التابعة لإقليم كردستان برئاسة مسعود بارزاني، إذ يريد الأمريكيون قيادة هذه العملية بكل متطلباتها وخططها، فيما تريد حكومة العبادي أن تتولى القيادة من الألف إلى الياء.

وبحسب القيادي، ثمة خلافات أخرى بين السنة والأكراد من جهة والتحالف الشيعي من جهة ثانية، حول مشاركة قوات من "الحشد" الشيعية بمعركة الموصل، وأكد القيادي الشيعي أن نقاشات دارت مع قيادات سنية وكردية كانت "حادة جداً" لأنه لا دور لقوات "الحشد" في المعركة في ظل موقف سياسي سني كردي بمنع هذا الأمر.