آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:05م

دولية وعالمية


جمع الفرقاء في الرياض مصادفة أم مصالحة؟

الأحد - 01 مارس 2015 - 02:38 م بتوقيت عدن

جمع الفرقاء في الرياض مصادفة أم مصالحة؟

الرياض ((عدن الغد)) إرم:

العاصمة السعودية الرياض تجمع 3 من قادة الدول، التي تتباين مواقفها إلى حد ما من قضايا المنطقة، وذلك في محاولة لتقريب المواقف بشأن القضايا الساخنة من سوريا إلى اليمن وليبيا وإيران.
تجمع العاصمة السعودية الرياض 3 من قادة الدول، التي تتباين مواقفها إلى حد ما من قضايا المنطقة، وذلك في محاولة لتقريب المواقف بشأن القضايا الساخنة من سوريا إلى اليمن وليبيا والموقف من إيران والجماعات الإرهابية والمتطرفة.


ويأتي النشاط المكثف في المملكة بعد أيام من زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للرياض، والتي سبقتها بأسبوع زيارة وفد إماراتي رفيع المستوى برئاسة محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي جاءت بعد زيارة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.

ويصل اليوم إلى الرياض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أول زيارة عمل رسمية له للملكة في عهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في زيارة ليوم واحد.

فيما يبدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارته الرسمية للملكة، الاثنين، وإن كان وصل، السبت، إلى جدة لأداء مناسك العمرة.

ورد أردوغان عل سؤال للصحفيين بشأن احتمال لقاء مباشر مع السيسي قائلا: "ليس على أجندتنا".

فيما علق السيسي على تواجده في العاصمة السعودية مع تواجد أردوغان في المملكة بالقول: "مجرد صدفة".

وهناك أنباء عن توجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الرياض، الاثنين أيضا.

ورغم عدم توقع لقاءات مباشرة بين الفرقاء، إلا أن القيادة السعودية ستسمع وجهات نظر الجميع وتبلور موقفا تبلغه للجميع أيضا.

ومعروف أن تركيا وقطر تسعيان، بالتقاطع مع دعم غربي، لإعادة الإخوان بشكل أو بآخر إلى السلطة في الدول التي "لفظتهم" شعوبها منها خاصة في مصر وليبيا.

فيما تتخذ مصر موقفا واضحا من جماعات تعتبرها بشكل قانوني "إرهابية" وبدا ذلك جليا في أحدث تطور، إذ قضت محكمة مصرية، السبت، باعتبار حركة حماس "جماعة إرهابية".

إلى ذلك، يتوج النشاط السياسي الإقليمي، الذي تشهده العاصمة السعودية، بزيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري المرتقبة، الثلاثاء.

ورغم الحديث عن تغيير توجهات والتركيز في وسائل إعلامية إخوانية على "مصالحات"، فإن المؤكد أن قضايا رئيسية مثل الوضع في سوريا والعراق ومحاربة الإرهاب تتصدر أجندة مباحثات القيادة السعودية مع القادة الزائرين.

ومن نقاط الالتقاء بين الفرقاء بشأن الموقف من الإخوان ضرورة التصدي للجماعات الإرهابية مثل داعش وغيرها وبحث سبل تسوية الأزمة في سوريا والموقف من التهديدات الإيرانية، خاصة في اليمن.