نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في محافظة تعز يوم الاثنين صباحية قصصية بعنوان حكاية مدينة شارك فيها القاصون رستم عبد الله, ريم العاقل، وضاح عبدالقادر ،كمال القواتي، محمد الجنيد، حسن الاغواني حضرها عدداً من المعتميين والمثقفين ، واستعرضوا قراءات رمزية للمدينة تناولت إيقاع الحياة اليومية بأسلوب قصصي بديع ، القاص وضاح عبدالقادر قصصه بعنوان (زهر السعيد، ما تبقى من رائحة جدتي ، لحظة فاصله ) حسن الاغواني استعرض قصصه عكست الواقع الحالي ، القاصة وريم العاقل قصصها بعنوان(قهوة بارده ، ساق ورد، وتجربة فتاة حاولت الانتحار ) وكذا القاص محمد الجنيد قصصه كانت بعنوان (لم يقبلني ابي ، كرم، خروج، احتضان وتطهير ) تحدثت مجملها عن قضايا اجتماعية تعكس الواقع المعاش ، والقاص رستم عبدالله ) قصصه بعنوان( ابو طاقيه، الحافلة، سنتي كلوز) تحدثت عن حكاية مدينة والمواقف الظريفة التي تصادفنا ، والقاص كمال تحدث في قصصه عن المرأة وقضاياها .
وفي افتتاح الصباحية أشار مدير المؤسسة فيصل سعيد فارع إلى أن فعالية اليوم فيها بوح إنساني جميل من خلال تناولها للقضايا المجتمعية بسخرية إيجابية، منوها بالقيمة التي يحتلها الإبداع الأدبي في الحياة اليومية وتبنيه لمجمل القضايا الوطنية وإثراءه للمشهد الثقافي بالأفكار والتصورات وتشخيصه للواقع .
لافتا إلى باقة من الفعاليات الإبداعية التي سيشهدها منتدى السعيد في الشهر المقبل في إطار البرنامج الثقافي للمؤسسة والتي ستحتضن مبدعين من مختلف المحافظات وفي مختلف المجالات.
وفي ختام الصباحية القصصية كرم فيصل فارع جميع القاصيين بالصباحية متمنياً لهم مستقبل زاهر.
*من وفاء المطري / عدسة / شهاب جاود
