دشنت صباح الاربعاء الموافق 4/3/2015 في تمام الساعة التاسعة صباحاً بقاعة كلية التربية - جامعة حضرموت حملة الدعم والمناصرة والتوعية لإطفال التوحد والتي ينظمها مركز حضرموت للتوحد وموسسة متطوعون وبالتنسيق مع جمعية الارشاد والتوجيه التربوي والنفسي بكلية التربية وبحضور حشد كبير من الاساتذة والمهتمين وطلاب الجامعة .
وافتتح الحفل بآي من الذكر الحكيم ، ومن ثم كلمة لعميد كلية التربية د/ صالح بن زاوية ، ثم تحدث د/ عبدالحكيم بن بريك وشكر فيها الجميع وتطرق حول مفهوم التوحد .
وبعد ذلك عُرض فيلم ريبورتاج قصير وثق فيه زيارة لمركز حضرموت للتوحد والذي يعد أول مركز متخصص بمحافظة حضرموت تم إفتتاحه في في 21/10/2012 ، وألقت الاستاذة منى حسن النهدي مديرة مركز حضرموت للتوحد كلمة أمام الحضور وشكرت فيها الجامعة وجمعية الارشاد والتوجيه التربوي على إتاحة هذه الفرصة لنشر التوعية عن ذلك المرض .
وبعد ذلك قدم المرشد الاسري والمدرب الدولي عمر سالم دومان شرحاً وافياً مستخدماً شاشة عرض البروجكتر عن مرض التوحد من حيث أسبابه وطرق علاجه .
وفي تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً اختتم مقدم الحفل الطالب المتألق عمر بامفروش ليعلن عن ختام حفل التدشين.
ويتزامن هذا التدشين مع اليوم العالمي للتوحد والذي يصادف الخميس الموافق 5مارس2015 .
ومرض التَّوَحُّد هو اضطراب يُلاحظ على الطفل عادةً منذ الطفولة الباكرة .
أما أعراضه وعلاماته الرئيسة فهي ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي والتصرفات المكررة .
إن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون مشاكلَ في الحديث مع الآخرين أو يتجنبون النظر في أعينهم عند التحدث معهم ، ويمكن أن يخُّطوا بأقلامهم قبل أن يتمكنوا من الانتباه إلى ما يكتبون ، أو يمكن أن يرددوا الجملة نفسها مرات ومرات لتهدئة أنفسهم ، وقد يلوحون بأيديهم لإظهار سعادتهم ، كما يمكن أن يلحقوا الأذى بأنفسهم حتى يوحوا للآخرين بأنهم غير سعداء ، وهناك من الأطفال المتوحدين من لا يستطيعون تعلم الكلام .
