آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-01:48ص

أخبار وتقارير


حزب الإصلاح اليمني: اعتقال الحوثيين لقياداتنا وسيلة ضغط للعودة للحوار

الأربعاء - 04 مارس 2015 - 05:57 م بتوقيت عدن

حزب الإصلاح اليمني: اعتقال الحوثيين لقياداتنا وسيلة ضغط للعودة للحوار
يمنيات يتظاهرن في تعز ضد الانقلاب الحوثي

صنعاء(عدن الغد)وكالات:

اعتبر حزب التجمع اليمني للإصلاح، الأربعاء ، أن الحوثيين يحاولون الضغط على الحزب للعودة للحوار باعتقال قياداته، وذلك بعد أن اعتقل الحوثيون مساء أمس أربعة من قيادات حزب الإصلاح من أحد مقرات الرابطة الطلابية في العاصمة اليمنية صنعاء.
قال ذلك عبدالملك شمسان المتحدث الرسمي باسم الحزب، في تصريحات له الأربعاء لإحدى الصحف اليمنية، مؤكدا أن حبيب العريقي، أحد قيادات الحزب المختطفين أمس، تلقى تهديدا من أحد معتقليه بأنه إذا لم يعد حزب الإصلاح للحوار فسيكون العريقي هو الضحية.
وأضاف شمسان في تصريحاته، أن الحوثي الذي اعتقل حبيب العريقي وثلاثة آخرين من قيادات الحزب، أشار إلى أن الإصلاح غير جاد في الحوار، وأنه لديه استعداد للحوار مع الجميع إلا مع الحوثيين، مهددا بأن القادم أسوأ في حال لم يعد الإصلاح للحوار مع الحوثيين.
واعتبر شمسان أن ما قاله الحوثيون أثناء اعتقالهم لقيادات الحزب يعبر عن الضائقة التي يمر بها الحوثيون، موضحا أنه كلما زادت الضغوط الداخلية والخارجية عليهم يضعون حزب الإصلاح كخصم لهم، من أجل تحييد الشارع والضغط على القوى السياسية.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الحزب، إلى أن مسلحي الحوثي اقتحموا مقر الرابطة الطلابية التابعة للإصلاح مرة أخرى اليوم، بدعوى البحث عن هواتف حبيب العريقي، القيادي بالإصلاح، حيث قاموا بسحب هواتف الحراس وكاميرتين كانتا في المقر قبل أن يعيدوهم قبل خروجهم.
وأشار عبد الملك شمسان، إلى أن حزب الإصلاح لا يعرف مكان احتجاز الحوثيين لحبيب العريقي والقيادات الثلاثة الأخرى، موضحا أنهم قاموا بالبحث عنهم في كل المعتقلات والسجون التابعة للحوثيين في صنعاء، بما في ذلك منزل علي محس الأحمر وسجن الأمن السياسي، إلى أن المسؤولين عن تلك السجون أفادوا بعدم وجود قيادات الإصلاح فيها.
وكان الحوثيون قد صعدوا في الفترة الأخيرة من اعتداءاتهم على حزب الإصلاح واختطافهم لقياداته، حيث اختطفوا بعد يومين فقط من خروج الرئيس هادي من صنعاء إلى عدن الأمين العام المساعد للحزب ووزير الصناعة والتجارة المستقيل، الدكتور محمد السعدي من محافظة ذمار أثناء توجهه إلى عدن لمقابلة الرئيس هادي.
كما اختطف الحوثيون في اليوم التالي لاختطاف السعدي، عضو الهيئة العليا للحزب، محمد قحطان من إحدى النقاط الأمنية التابعة للحوثيين في محافظة إب، في الوقت الذي يحاصرون فيه منزل القيادي في الحزب ووزير التعليم الفني المستقيل، عبدالرزاق الأشول في صنعاء.
في سياق آخر، أوضح عبد الملك شمسان، المتحدث الرسمي باسم حزب الإصلاح، أن جلسة الإثنين في الحوار الوطني ركزت على مناقشة المكان الذي سيستمر فيه الحوار، عدن أو الخارج أو صنعاء، وضمانات تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وتأمين العاصمة صنعاء، بالإضافة للقضية الأولى وهي تشكيل المجلس الرئاسي، لافتا إلى أن حزبه قدم رؤيته فيما يتعلق بقضية المجلس الرئاسي، حيث اقترح الحزب أن يشكل المجلس برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالإضافة إلى أربعة نواب، وهي الرؤية التي يدعمها التنظيم الوحدوي الناصري، والحزب الاشتراكي اليمني، حسب قوله.