آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:25ص

أخبار وتقارير


وسائل إعلام عربية: القاهرة تستضيف لقاء يمنيا برعاية خليجية.. والنظام الانقلابي يقابل وفدا حوثيا

الأربعاء - 04 مارس 2015 - 06:09 م بتوقيت عدن

وسائل إعلام عربية: القاهرة تستضيف لقاء يمنيا برعاية خليجية.. والنظام الانقلابي يقابل وفدا حوثيا
الرئيس عبد ربه منصور هادي

القاهرة(عدن الغد)وكالات:

كشف الأمين العام لحزب العدالة والبناء اليمني، عبد العزيز جباري  ، عن مباحثات تجري في العاصمة المصرية، القاهرة، بحضور أغلب القوى والأحزاب السياسية الرئيسية المشاركة في جلسات الحوار الوطني.

وأوضح جباري، في حوار له مع صحيفة مصرية أن هذا الحوار يجري برعاية وبدعوة من مجلس التعاون الخليجي، مبينا أن مجلس التعاون الخليجي اختار القاهرة كأنسب مكان لانعقاد الاجتماع، حيث حضر مبعوث مجلس التعاون الخليجي المعني بالمبادرة الخليجية في اليمن، صالح بن عبد العزيز القنيعير.

يذكر أن حزب العدالة والبناء اليمني، كان من أوائل الأحزاب التي قابلت الرئيس هادي بعد وصوله إلى عدن، بعد خروجه من الإقامة الجبرية التي كان الحوثيون قد فرضوها عليه بعد تقديمه الاستقالة في نهاية شهر يناير الماضي.

كما زار القاهرة أول أمس الأحد وفد حوثي، حيث أعلن أحد قيادات المجلس السياسي للحوثيين عن وفد حوثي وصل القاهرة لإجراء مباحثات مع النظام الانقلابي في مصر، بهدف فتح آفاق جديدة للسياسة الخارجية اليمنية، على حد تعبيره، في الوقت الذي يشير فيه المراقبون إلى أن الحوثيين يحاولون خلق دول دعم دولية لهم، منتهزين ما يبدو في الأفق من خلافات مصرية خليجية حول عدة قضايا.

وعقد الحوثيون لقاء مع السفير المصري في صنعاء قبل مغادرته للقاهرة الأسبوع الماضي، حيث أبلغوه تطلعهم للتعاون مع مصر، موضحين أنهم لا نية لديهم في أغلاق مضيق باب المندب، حيث إن ذلك سيجلب عليهم رفضا دوليا هم في غنى عنه

وكان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قد طالب اليوم الثلاثاء، بنقل الحوار اليمني إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث مقر مجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال لقاء له مع عدد من شيوخ قبائل يافع في مقره بمدينة عدن الجنوبية، حيث تناقش القوى السياسية في اليمن مكان إجراء الحوار الوطني في ظل رفض العديد من الأحزاب والقوى السياسية إجراء الحوار في صنعاء، بعد سيطرة الحوثيين عليه، وإعلان الرئيس هادي أنها عاصمة محتلة.

وأشار هادي إلى أن عدن أو تعز، ربما تكونان غير مقبولتان لدى البعض، فإنه من الأنسب نقل الحوار إلى مقر مجلس التعاون الخليجي وأن يكون المجلس راعيا له، اعيا في الوقت نفسه الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى استئناف عمل سفاراتها من عدن التي تحولت إلى عاصمة سياسية لليمن.

وكان مجلس التعاون الخليجي هو الراعي الرئيسي لخطة الانتقال السياسي التي أنهت الاحتجاجات الشعبية التي ثارت في عامي 2011و2012 على الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، والتي أسفرت عن مبادرة سياسية عرفت إعلاميا بالمبادرة الخليجية قضت بتعيين عبدربه منصور هادي الذي كان نائبا لهادي رئيسا لليمن، وأنشأت حوارا وطنيا للاتفاق على آليات تنفيذ المرحلة الانتقالية.

ورفض حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه المخلوع صالح، نقل الحوار من صنعاء، إلى أي مكان آخر، في الوقت الذي رفض فيه الحوثيون التجاوب مع أي حوار مع الرئيس هادي، حيث اعتبروه خائنا ومطلوبا للعدالة.

*شؤون خليجية