آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-10:34ص

اليمن في الصحافة


اليمن: الحوثيون وحزب صالح يرفضون نقل الحوار إلى الرياض

الأربعاء - 04 مارس 2015 - 08:56 م بتوقيت عدن

اليمن: الحوثيون وحزب صالح يرفضون نقل الحوار إلى الرياض

صنعاء ((عدن الغد)) روسيا اليوم:

الرفض الذي أعلنه الحوثيون وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح لمقترح نقل الحوار إلى الرياض، يعقد مهمة الامم المتحدة لجمع الفرقاء اليمنيين على طاولة الحوار لإيجاد حل سلمي للأزمة.

أكد مصدر في الحكومة اليمنية، الأربعاء 3 مارس/آذار، أن حزب صالح والحوثيين رفضا دعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بنقل الحوار إلى الرياض.

ولم يوضح المصدر كيف سيتعامل الرئيس اليمني مع هذا الرفض المعلن، في ظل أنباء عن سعي سلطنة عمان استضافة جلسات الحوار السياسي اليمني، علما وأنها الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تغلق سفارتها في صنعاء وتمارس مهامها بشكل طبيعي.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي اقترح الثلاثاء 3 مارس/آذار، نقل الحوار بين مختلف الأحزاب إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، بعد أن عبرت بعض الأطراف عن رفضها الاجتماع في عدن أو تعز أو صنعاء.

كما طالب هادي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن باستئناف عمل سفاراتها في عدن، التي بات يمارس منها مهامه بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.

وفي تطورات جديدة للمشهد اليمني، دعت ما تسمى "اللجنة الثورية العليا"، الجامعة العربية إلى إعادة النظر في دعوتها للرئيس عبد ربه منصور هادي لحضور مؤتمر القمة العربية المقرر أواخر الشهر الحالي في مصر، مستغربة أن يصدر مثل هذا الموقف عن الجامعة العربية.

واعتبرت ذلك تدخلا في الشأن الداخلي للشعب اليمني ولن يعود على الساحة اليمنية إلا بالمزيد من التوتر والخلاف.

جمال بن عمر: هناك تقدم في المفاوضات السياسية باليمن

جمال بن عمر

وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر أن "هناك تقدما في المفاوضات السياسية في البلاد" مشيرا إلى أنه "لا يمكن لطرف فرض سيطرته بالقوة".

وقال بن عمر في مؤتمر صحفي عقده في عدن إن "مجلس الأمن يتحدث بصوت واحد بشأن اليمن"، مؤكدا أن "السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحل السياسي السلمي".

وحث جميع الأطراف السياسية على الانخراط في عملية حوار سلمي لحل الأزمة، داعيا إلى عدم دعم الطرف الذي يستعمل العنف.

وقال بن عمر إن "الحوار يجب ألا يدعم الطرف الذي يستعمل العنف" مشيرا إلى "وجود أطراف تسعى لتقويض العملية السياسية".

وأكد بن عمر أن "أية جهة ترغب في التدخل عسكريا في اليمن واهية"، مضيفا أن "ماحدث في ليبيا لن يتكرر في اليمن".

وأشار المبعوث الأممي إلى "وجود عناصر متطرفة تسعى لإفشال المفاوضات في اليمن"، مشددا على "الحل السلمي التوافقي للخروج من الأزمة".

يأتي كلام بن عمر بعد ساعات من إعلان مجلس الأمن عن "وقوفه ومساندته المطلقة لجهود الوساطة التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، وعلى المحافظة على وحدة اليمن وسيادته على كامل ترابه الوطني".

فرانسوا ديلاتر: نأكد على ضرورة المحافظة على تماسك ووحدة الأراضي اليمنية

رئيس مجلس الأمن الدولي فرانسوا ديلاتر

وقال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير فرانسوا ديلاتر، مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، والذي تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر مارس/آذار الجاري، إن "أعضاء المجلس أكدوا في جلسة المشاورات المغلقة، التي استمعوا خلالها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لإفادة من المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن السيد جمال بنعمر حول آخر مستجدات الأزمة اليمنية، أكدوا على ضرورة المحافظة على تماسك ووحدة الأراضي اليمنية".

وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي صوتوا الشهر الماضي بالإجماع، على قرار حول الأزمة اليمنية، يتضمن 5 مطالب موجهة لجماعة الحوثي، حيث دعا المجلس الجماعة إلى سحب قواتها من المؤسسات الحكومية، وجميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك في العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الأفراد تحت الإقامة الجبرية أو من اعتقلوا، فضلاً عن وقف جميع الأعمال العدائية المسلحة ضد الحكومة والشعب اليمني، وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية.

 

من الأرشيف

وفي 21 فبراير/شباط الماضي، وصل الرئيس اليمني إلى عدن، بعد تمكنه من مغادرة منزله في العاصمة صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي.

وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيساً للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها".

ومنذ وصوله إلى عدن، استقبل هادي محافظين جنوبيين شماليين وشخصيات سياسية محلية، إلى جانب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني.