جدد المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رفضه المطلق لأي مساس بالوحدة اليمنية باعتبارها ثابتا وطنيا، كما ندد بما وصفها “المحاولات الرامية الى المساس بوحدة المؤتمر”.
وكان صالح قد أجتاح الجنوب في منتصف تسعينات القرن الماضي عقب انقلابه على مشروع الوحدة السلمي.
وأكد مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أورده الموقع الرسمي للحزب الجمعة، ان التصريحات الصادرة عن احمد الميسري لا تعني المؤتمر الشعبي العام ولا قيادته ولا قواعده كونها صادرة عن شخص لم يعد له صفة تنظيمية وان تلك التصريحات تعكس نغمة مناطقية انفصالية لا تعبر الا عن شخص من يطلقها.
وذكر المصدر بان احمد الميسري سبق وأحيل الى مجلس تأديبي شكلته قيادة المؤتمر بسبب مخالفاته التنظيمية وخرقه لنصوص النظام الداخلي للمؤتمر واللوائح المتفرعة عنه ولا زالت هذه القضية قيد النظر.
وأشاد المصدر بثبات وتماسك ووحدة قيادات وكوادر وقواعد المؤتمر في المحافظات الجنوبية والشرقية الذين رفضوا ولا يزالون كل المحاولات الرامية الى المساس بوحدة المؤتمر مؤكدا ان الاطر التنظيمية هي وحدها من يحق لها التحدث باسم المؤتمر دون سواها وفقا للنظام الداخلي.
وجدد المصدر موقف المؤتمر الشعبي العام المبدئي من الثوابت الوطنية المتمثلة بالثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ورفضه المطلق لأي مساس بها من قبل اي جهة كانت افرادا او جماعات مشددا على ان المؤتمر وقياداته وقواعده سيما في المحافظات الجنوبية والشرقية سيقفون ومعهم كل ابناء الشعب اليمني ضد اي مساعي لتمزيق وحدة الوطن تحت اي مسمى كان.
على صعيد آخر كشف متحدث بأسم قوات الحرس الجمهوري عن لقاء تعتزم قيادة الحرس الجمهوري عقده الشهر القادم.
وذكرت صفحة للحرس الجمهوري على الفيس بوك أن " الناطق الرسمي لقيادة قوات الحرس الجمهوري العقيد الركن / عبدالحكيم الصفواني أكد بان قيادات الحرس الجمهوري تحضر لاجتماع موسع لقادة الألوية وأركان حرب وقادة الكتائب الحرس الجمهوري في خلال الشهر القادم لمناقشة حول الأوضاع الذي تشهدها البلاد والظرف الحرج الذي تمر بها" .
وهو يوحي بأن (صالح) جاد في تكرار حرب أخرى على الجنوب لإستكمال الإطاحة بهادي وإعادة الموضع من جديد على الجنوب الذي ينادي غالبية سكانه بالاستقلال عن دولة اليمن الشمالي.
وذكرت مصادر عسكرية في صنعاء لـ(عدن الغد) أن ترتيبات في الحرس الجمهوري لإعادة هيكلة التنظيم بعد عملية الدمج الغير مكتلمة كما قالت.. موضة " أن قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي كان يقودها العميد أحمد علي عبدالله صالح سوف تستعيد مكانتها واسمها السابق (قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) عقب تغيير اسمها إلى قوات الاحتياط , ضمن هيكلة القوات المسلحة التي تمت العامين الماضيين.
*من محمد القاضي
