جدد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تأكيده باجتياح الجنوب مرة أخرى كما حصل في صيف 1994م ".. محذرا من وصفهم بالانفصاليين الجنوبيين " مؤكدا ان مصيرهم الفرار ولكن هذه المرة عبر منفذ واحد , وليس عبر ثلاثة منافذ كما حدث عام 94م".
وقال صالح خلال لقاءه وفد من تعز على أولئك الذين يهرولون إلى عدن كما هرول البعض في عام 94م ركضاً وراء الإنفصاليين أن لا يتسرعوا ففي 94 هرب الإنفصاليون من خلال المنافذ الثلاثة التي حددناها لهم وهي منفذ الشرورة, ومنفذ المهرة, ومنفذ جيبوتي عبر البحر الأحمر, ومن يهرول اليوم ليس أمامه غير منفذ واحد ليهرب بجلده وبفلوسه التي كسبها على حساب قوت هذه الأمة, هو منفذ البحر الأحمر".
وذكرت وسائل إعلام يمنية تابعه لصالح أنه ينتوي زيارة محافظة تعز اليمنية قريبا , وهو ما يوحي بأن صالح يريد تكرار تجربة حرب 1994م , حين ذهب إلى تعز لعقد اجتماع برجال الدين حينها وطلب منهم تصنيف الرئيس علي سالم البيض بأنه خارج عن طاعة ولي الأمر.
وشن صالح حرب صيف 1994م , تشارك قواته مليشيات الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة التي تمكنت بعد 100 يوم من المواجهات من إسقاط عدن وفرار قيادات الدولة الجنوبية ناحية البحر كما ذكر صالح في تصريحه.
اجتاح صالح الجنوب مستنداً على فتوى وزير العدل عبدالوهاب الديلمي التي وصفت الجنوبيين بانهم خارجين عن الدين الاسلامي
ويسعى صالح لإعادة الهيمنة على الجنوب مرة أخرى بدعوى الدفاع عن الوحدة اليمنية.
