هدد الحوثيون الذين يجتاحون الجنوب بإغلاق وسائل إعلام وصحف جنوبية , في أول خطوة قد ربما تعيد المشهد للممارسات التي كان يمارسها صالح ضد الجنوبيين خلال الأعوام الماضية.
ويشن الحوثيون بمساندة من قوات صالح , هجمات على مدن جنوبية من بينها العاصمة عدن بغية السيطرة عليها مرة أخرى .
وأغلق صالح العديد من وسائل الإعلام من بينها صحيفة الأيام الشهيرة في عدن لسنوات.
قالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون " أن وزارة الإعلام تؤكد انها ستتخذ الاجراءات القانونية اللازمة في حق وسائل الإعلام التي تثير الفتن والقلاقل".
ونسبت الوكالة لوزارة الإعلام تأكيدها " لوسائل الإعلام المقروة والمرئية والمسموعة بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية الرادعة والصارمة والتي قد تصل إلى حد الإغلاق لأي وسيلة إعلامية تعمل على إثارة الفتن والقلاقل".
وقالت الوكالة على لسان الحوثيين" ان هذه الإجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها تأتي نظراً لحساسية المرحلة التي تمر بها البلاد ودراءً للفتنة ولما تقوم به تلك الوسائل الإعلامية من إثارة للنعرات الطائفية والمناطقية والتحريض الذي يهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي ووحدته الوطنية من خلال نشر الأخبار الكاذبة وقلب الحقائق وبث الشائعات المغرضة والتعرض بالقدح والسب لثورة شعبنا الأبي ولدرع الثورة المتمثل في الثوار ورجال القوات المسلحة والأمن البواسل الذين يخوضون معركة الوطن وشعبه الصابر المكافح والتصدي لكافة المؤامرات الداخلية والخارجية وللمتأمرين والعصابات الإرهابية للقاعدة واخواتها والتي وصلت إلى حد قتل المصلين الآمنين في دور العبادة ومحاربة كل مايؤدي إلى الفتن وسفك الدماء وإقلاق السكينة العامة للوطن والمواطنين".
وبحسب سبأ فقد" أهابت الوزارة بكافة وسائل الإعلام بضرورة العمل على كل ما من شأنه حماية الوطن والابتعاد عن التحريض المناطقي والطائفي الذي لن يؤدي إلا لمزيد من الفرقة والدمار للبلاد".
