اكدت نبيهة طارش رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع تعز ان الاتحاد يعمل مع النساء السجينات المعنفات منذ فترة ولديه برامج خاصة مشيرة الى انواع العنف الذي تتعرض له النساء جاء ذلك خلال " اختتام حملة مناصرة وجود بيت آمن لحماية النساء المعنفات " والتي اقامتها مجموعة صانعات السلام تحت شعار " حماية المرأة المعنفة حق لها وواجب علينا " مؤكدة أن لدى الاتحاد 20 محامية متطوعة تقوم كلها برفع قضايا النساء والمرافعة امام المحاكم في القضايا التي تتطلب حضور ومتابعة لها لدى النيابات والمحاكم ، بالإضافة الى توفر مركز استماع لقضايا الفتاة المعنفة الفقيرة ، موضحة ان المحامية لا تتقاضي سوى خمسة الف ريال مقبل كل قضية مقدمة من منظمة اوكسفام .
واضافت ان هناك سجينات ينهين فترة الحكم في السجن وعند الافراج عنهن لا يجدن من يقبلهن سواء الاسرة اقرباء لهن فكان التفكير لابد من البحث عن مصدر لتوفير مكان لإيواء تلك النساء المفرج عنهن ، وانه هناك 40قضية خاصة بالنساء فكان دعم المحافظ لفريق المحاميات ب500 الف ريالاً لمتابعة القضايا في المحاكم للسنة الثانية .
واشادت بدعم محافظ تعز شوقي احمد هائل الذي قدم للاتحاد شيك بمليون ريال للبحث عن مقر ايواء للنساء السجينات المفرج عنهن .
الى ذلك قالت عضو المجموعة صفية الحداد ان سبب التركيز على قضايا المرأة المعنقة يأتي من اجل الحد من تعرضها للعنف والمساهمة في تحقيق الانصاف والعدالة والاتزان الاجتماعي وصولاً الى الصحة المجتمعية والمواطنة المتساوية وكذا اهمية وجود بيت آمن لحماية المرأة المعنفة في تعزيز قيم السلام وحماية الاجيال من آثار تعرض النساء للعنف .
اشجان شريح عضو المجموعة قالت ان الحفاظ على السلام النفسي للأطفال يتوجب علينا حماية النساء من العنف وذلك لان المجتمع الصحيح يعني وجود نساء محميات من العنف كون النساء يشكلن البنية الاساسية للمجتمع الصحيح والسليم نفسياً وسلوكياً .
واستعرض خلال الاختتام اهداف وخطط المشروع التي تم تنفيذها وشملت ثلاث قضايا تهم المرأة اليمنية وهي (التعليم – الأمن – الصحة ) والتي ساهمت في تعزيز دورها في بناء السلام وتنمية المجتمع ، وعقد العديد من اللقاءات مع صانعي القرار وتوزيع منشورات لتوعية بأهمية وجود بيت آمن لحماية النساء المعنفات في خمس محافظات (صنعاء – عدن – أبين – تعز- حضرموت ) وتوعية المجتمع بأهمية مساندة قضايا المرأة المعنفة ومناصرتها.
*من وفاء المطري – عدسة : شهاب جاود
