آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:36م

رياضة


المنتخب الألماني يحشد قواه لتجاوز جورجيا

الأحد - 29 مارس 2015 - 08:51 م بتوقيت عدن

المنتخب الألماني يحشد قواه لتجاوز جورجيا

(عدن الغد) الحياة

يحشد منتخب ألمانيا بطل العالم قواه عندما يحل اليوم (الأحد) ضيفاً على جورجيا ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أوروبا 2016 في كرة القدم، بعد بداية متواضعة ضمن المجموعة الرابعة.

وخاضت ألمانيا بداية بطيئة في التصفيات، إذ فازت بصعوبة على ضيفتها أسكتلندا (2-1)، ثم سقطت في بولندا (صفر-2)، وتلقت هدف التعادل أمام ضيفتها جمهورية أرلندا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (1-1)، قبل أن تتخطى جبل طارق المتواضعة (4-صفر)، لتحتل المركز الثاني في مجموعتها بفارق ثلاث نقاط عن بولندا، وتتساوى مع أسكتلندا وجمهورية أرلندا.

ويبحث المدرب يواكيم لوف الذي مدد عقده مع ألمانيا حتى مونديال 2018، عن تخطي جورجيا ثم جبل طارق في حزيران (يونيو) المقبل، قبل المواجهات الصعبة في الخريف المقبل ضد بولندا وأسكتلندا وأرلندا. وقال لوف بعد التعادل مع استراليا بطلة آسيا (2-2) الأربعاء في كايزرسلاوترن: «نعرف أنه علينا الفوز الأحد».

وتتأهل إلى النهائيات المنتخبات التي تحتل المركز الأول والثاني في المجموعات التسع، وصاحب أفضل مركز ثالث، فيما تتواجه بقية المنتخبات التي تحتل المركز الثالث لتنضم إلى فرنسا المضيفة.

وقال لاعب الوسط سامي خضيرة: «نعرف أن الأمور باتت تأخذ منحى جدياً في التصفيات، لكن لا ضرورة للقلق».

وقد يظهر قائد المنتخب باستيان شفاينشتايغر للمرة الأولى منذ نهائي المونديال الذي أحرزته ألمانيا على حساب الأرجنتين (1-صفر) بعد التمديد، إذ عاد إلى الملاعب وجلس بديلاً في مباراة أستراليا الأخيرة. كما يعود إلى صفوف «المانشافت» زميله في بايرن ميونيخ الحارس مانويل نوير، الذي عانى من إصابة بسيطة في ركبته.

لكن لاعب الوسط كريم بلعربي المصاب بنزلة برد والمدافع العائد هولغر بادشتوبر المصاب وركه بقيا في ألمانيا، ولن يخوضا رحلة تبيليسي.

وقال توماس شنايدر مساعد لوف: «نحن تحت الضغط، لكن لا هلع في صفوفنا».

وسيعود إلى تشكيلة ألمانيا أيضاً توماس مولر، وتوني كروس، وماتس هوملس، وجيروم بواتنغ، الذين أراحهم لوف ضد أستراليا.

وقال ماريو غوتسه صاحب هدف الفوز في نهائي المونديال: «سنفوز الأحد».

من جهتها، خسرت جورجيا آخر ثلاث مباريات لها أمام ألمانيا، وهي لم تفز على أرضها في آخر خمس مباريات رسمية.

وتذوق لوف طعم الفوز ضد جورجيا عام 2006، عندما خرج فائزاً (2-صفر) ودياً في روستوك.

وسيتولى مدرب جورجيا كاخابير تشادادزي مباراته الأولى على رأس منتخب بلاده، وذلك بعد استقالة سلفه تيمور كيتسبايا بعد خمس سنوات، إثر الخسارة الكبيرة أمام بولندا (4-صفر).

وفي المجموعة عينها، تستقبل أرلندا، التي تملك 7 نقاط بالتساوي مع ألمانيا، بولندا المتصدرة بعشر نقاط في مباراة قمة، فيما تبدو النقاط مشرعة أمام أسكتلندا لدى استقبالها جبل طارق.

وفي المجموعة التاسعة الوحيدة التي تضم خمسة منتخبات، تأمل البرتغال بتحقيق فوزها الثالث على التوالي عندا تستقبل صربيا.

وسيكون بإمكان المضيفة القفز إلى الصدارة، إذ تبتعد بفارق نقطة عن الدنمارك المتصدرة، التي تلعب مع فرنسا ودياً.

وعرف فريق المدرب فرناندو سانتوس بداية متقلبة، فبعد الخسارة المفاجئة أمام ألبانيا المتواضعة، حقق كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم ورفاقه فوزين على التوالي.

وقال لاعب وسط سبورتينغ لشبونة وليام كارفاليو: «نحن مدركون أن الفوز سيمنحنا خطوة مهمة. شاهدنا أشرطة مباريات صربيا وتحركات لاعبيها، لذا لدينا فكرة عن طريقة لعبهم. نعرف أنهم يملكون لاعبين رائعين، لكن إذا فرضنا أسلوبنا أنا متأكد من تحقيق الفوز». وعاد إلى التدريبات قلب دفاع ريال مدريد الإسباني بيبي.

أما مشوار صربيا فكان سيئاً مع نقطة وحيدة، وذلك بعد حسم 3 نقاط من رصيدها بعد توقف مباراتها مع ألبانيا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بسبب أعمال شغب.

وتستقبل ألبانيا (4 نقاط) أرمينيا متذيلة الترتيب من دون أي فوز في ثلاث مباريات.

وفي المجموعة السادسة، ستكون الفرصة مواتية أمام رومانيا المتصدرة (10 نقاط) أن تقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل، عندما تستضيف جزر فارو المتواضعة، التي حققت فوزاً تاريخياً على أرض اليونان (1-صفر).

وتبحث اليونان التي لم تحقق أي فوز في أربع مباريات عن التعويض، عندما تحل على المجر الثالثة الباحثة بدورها عن فوز ثالث على التوالي.

أما أرلندا الشمالية الوصيفة بفارق نقطة عن رومانيا، فتستقبل فنلندا محاولة تعويض تنازلها عن الصدارة.