آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-05:54ص

ملفات وتحقيقات


بعد عودة أزمة الغاز في اليمن ..الغاز المسال أزمة متكررة طفح كيل المواطن منها

الثلاثاء - 31 مارس 2015 - 12:46 ص بتوقيت عدن

بعد عودة أزمة الغاز في اليمن ..الغاز المسال أزمة متكررة طفح كيل المواطن منها

عدن ((عدن الغد)) خاص:

بعد أن عبرت أزمة انعدام الغاز في محافظة عدن واليمن في يناير الماضي من السنة الحالية من هذه العام هاهي تعود من جديد وقد تكون كارثيه بكل المقايس و سيعانى منها المستهلك المواطن، وصلت الأزمة إلى كريتر والتي شهدت فيها محال بيع أسطوانات الغاز زحاماً كثيفا، فرغم حدة سعرها ازدحمت أعداد كبيرة من المواطنين المصتفين أمام محطات تعبئة بيع الغاز المسال للعربات وسؤال الحال لماذا امة الغاز تتكرار.

 

 

تقرير\وليد الحيمدي

وفي الوقت نفسه فإن بعض محال بيع الغاز أغلقت أبوابها، فيما عزا بعض أصحاب محال بيع الغاز أن السبب يعود من شركة الغاز بالمدينة مآرب وشبوة التي أوقفت أعمالها من جديد "صحيفة الأولى " بدورها رصدت في جولة على العديد من محال بيع الغاز أمس ولاحظت إغلاق بعضها وأخرى أمامها طوابير وزحمة من المواطنين وأصحاب المطاعم بانتظار وصول شحنة أسطوانات الغاز القادمة من مصنع الشركة الغازفي البريقة التابع لمصفاة مآرب الذين يضربون من أجل المطالبة بمستحقاتهم من زيادة الراتب وبدل وحوافز حيت أن المصنع ينتج ما يقارب 18000 ألف أسطوانة غاز في اليوم وتباع في السوق 1050 ريال لكن العمال والذين يعملون دوام 12 ساعة في اليوم يتحصل على راتب زهيد لا يتجواز 40000 الف للعامل قضى في عمل ربع قرن من  ويتحصل على هذا الراتب.  

  

و انتظر المواطنين  أمام أحد محلات الغاز بمحافظة عدن لساعات تحسبا لوصول شحنة الغاز وكذا الحال لباقي محافظات الجمهورية.

 

تدمر عدد  كبير من المواطنين في محافظة عدن أمس الأحد من عدم توفر مادة الغاز المسائل (الطبخ)في محطات التعئبة بعدن وهي البادري ومحطة أكرم وديع (صيره قديم) والشيخ عثمان ودارسعد.

 

وسئم عدد كبير من أرباب الأسر بعدن من الأنتظار طوال اليوم من أجل الغاز الطبخ وكذا الخاص بالعربات النقل الصغيرة ويتبين من الطابور الطويل العريض أنتظار المواطنين الغاز حيت يصل الغاز بين الحينه والأخرى لكن سرعان ما ينتهي ويظل الناس في الطابور منتظرين حتى تصل دفعه جديدة من الغاز.

 

ورجح عدد كبير من مصطفين في الطابور محطة البادري  وأكرم وديع (صيره)أمس بسبب الأوضاع الأخيرة التي تشهدها البلاد

 

وأضافوا الغاز مادة شديدة الانفجار فيخشى الحكومة والأمن أن يستخدم والجماعات والعصابات المتطرفة هذه المادة في عمليات تفجيرية.

 

وأضاف أحدى المواطنين أن نعيش في القرن الحجري في استخدام الحطب بذل الغاز وكنا متعشمين من خير في الأونة الأخيرة لكن الباب يبان من عنوانه نفس الماضية وقد تكون أسوا.

 

وطالبَ المواطنين من توفير مادة الغاز المسائل بأسرع وقت ممكن لأننا خلال الأسبوع الماضي أنفقنا الأموال في شراء الغداء من المطاعم و الكافتيرات قبل ما يخرج الشاب  ويجلس في الشوارع وتسمى ثورة جياع.

 

جدير بذكر أن الغاز اختفى من محافظة عدن وباقي محافظة اليمن في أكتوبر السنة الماضية تم عاد مخراً في نهاية العام الماضي وأستمر ما يقارب الشهرين من مطلع العام الحالي حيت أغلق أغلب محطات ونقاط البيع محال .

 

قد أرتفع سعر الغاز في المحطات تعبئة إلى 1800 للدبة 15 ليتر(الطبخ) للدبب أو أما العربات الصغيرة(الدباب) 30 ليتر 3000 ريال أما الباعة المتجولون فيبيعون 2000 -2500والبعض يبيع بسعر أسطوري 3000 ريال يمني.

 

مما لا شك فيه أن أنبوبة الغاز تعد سلعة أساسية لدي عدد ليس بقليل من أهالي محافظات اليمنية، خاصة أن جميع المواطنين في المحافظة عدن أذا   لم يتم توصيل خدمة الغاز الطبيعي إليها بعد وبالتالي فإن الأسطوانة هي المصدر الوحيد لهم في الحصول علي الغاز ورغم تأكيد المسئولين في محافظة عدن من اللجان الشعبية والمشير عبدربة منصور هادي حفظه الله، أنهم اتخذوا جميع التدابير اللازمة لمواجهة تجربة توزيع أسطوانات البوتاجاز والغاز المسائل على جميع نقاط البيع والمحطات التعبئة بشكل موازي لجميع المحافظات اليمنية  ولكن الاهالي يخشون بشدة من فشل التجربة ويتحسبون للعديد من العراقيل التي قد تؤدي إلي هذا الفشل.

 

عبر الكثير من المواطنين أن هذه الأزمة الحالية مفتعلة والجميع يعلم ذلك بدليل أن فصل ومازالت الأزمة مستمرة والحل السليم أن نبحث عن المتسببين في هذه الأزمة ومحاسبتهم بدلاً من السؤال الذي يفرض نفسه ما مصير الغاز في ضل هذا الوضع القاسي فالمواطن لا يستطيع شراء اسطونات غاز 2000 ريال وأكثر التي ستوزع علي الأهالي في المناطق التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها؟ هل سيتم بيعها في السوق السوداء؟! ويتفق العديد من المواطنين هذا  رأيه وفي أوضاع متوترة وشديده الوطئة فقد يشتعل الموقف من يدري؟؟ .

 

وتمنى المواطنين الخير في بداية السنة بحلول حكومة جديدة التي سوف تقوم بمساعدة المواطنين في تخفيض الأسعار لكن دون جدوى ،في الأخير يجب معالجة الأزمة التي تعاني منها محافظة عدن  مما سبب تلاشي الغاز وكذا ارتفاع سعر الأسطوانة إلى2500ريالا في المحال وفي السوق السوداو.أن افتتاح فرع لشركة الغاز كريتر مع البادري والمحطة أكرم وديع سيساهم في تغطية الطلب في السوق وإخراج المحافظة من هذه الأزمة، أن أزمة الغاز التي تشهدها مدينة عدن  أن تكون مؤقتة ولا شك أن المسؤولين سوف يقومون بعلاج هذه الأزمة حيث إننا الآن نعيش في أجواء باردة ومدى حاجة المواطن الضرورية للغاز.


 وأكدوا أصحاب محال نقاط التوزيع وبيع أسطوانات الغاز بمدينة عدن كريتر أن هذه الأزمة تعود إلى أضراب عمال مصنع الغاز في البريقة  التي بدورها تقوم بالتوزيع لجميع مناطق محافظة  عدن و حيث لها الأولوية تم مصنع أسطوانات الغاز في خور مكسر بجانب مطار عدن الذي شهد معركة حامية وطيس بين اللجان الشعبية والأمن المركزي عدن طريق مطار عدن والذي كذا عمالة مضربون لأنهم مطالبين بحقوقهم من بذلات  ،وهذا التأخير في التوزيع سبب أزمة الغاز وناشد المواطنين العمال بعودة للعمال من أجل لنا وأسرنا وحال صعب جداً ونتمنى أن تحل سريعا حتى لا تتفاقم.