استنكرت قيادات اللجان الشعبية في الشيخ عثمان ودار سعد والمنصورة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها رجل الأعمال أمين الناصري من ذوي النفوس الضعيفة التي تحاول الإساءة لمكانته بين الناس باتهامات مغلوطة لا أساس لها من الصحة .
وقال لبيب العبد قائد اللجان ومحمد صالح سالم (ابو صالح) قائد اللجان بالمناطق المذكورة في بيان مشترك لهما : للأسف تفاجئنا نحن وأهالي دار سعد والشيخ عثمان برسائل عبر الوتس اب ومواقع التواصل الاجتماعي تقوم بالتحريض ضد رجل الأعمال المعروف للجميع أمين الناصري وبتعاونه مع اللجان وأهالي المنطقة باتهامات مغرضة حاقدة تدل على النفسيات الغير سوية لمن يقف ورائها . مضفيين : أن هناك بعض الحاقدين والمدفوعين الأجر لتصفية حسابات شخصية يقومون باستغلال الأزمة الراهنة بالبلاد وحالة العدوان التي تعاني منه الجنوب من مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح بنشر معلومات على أساس أنها صادرة من مواطنين جنوبيين يحبوا الجنوب من خلال القيام بنشر أخبار ملفقة تهدف لتضليل الرأي العام .
ويقوم هؤلاء النفر المختفون وراء أسماء وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تحريض أبناء الجنوب وتشتيت المقاومة الجنوبية من عدوهم الحقيقي بالتحريض على شخصيات اجتماعية ورجال أعمال القصد منها نشر الفتنة بين أوساط الشباب مستغلين الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لزرع أحقدهم وتحقيق خططهم باستغلال الانفلات الأمني في عدن لممارسة هوياتهم بالنهب والسلب . واليوم تحاول تلك الفئة الحاقدة على الوطن جر شباب عدن المخلصين والمرابطين في جبهات القتال إلى فتنه كبيرة تدار مطابخها في صنعاء وكهوف مران ، كونهم يريدون خداع الناس باسم الجنوب واد خالة عدن في صراعات مختلفة لينشغل الجميع فيها ويتفرغ الحوثي والمخلوع لنيل من عدن وأبنائها .وهي محاولة يائسة لخلق صراع جنوبي _ جنوبي .
وعلى الشباب الواعي والحريص على وطنه البحث وراء تلك الأسماء المستعارة والجهات التي تقف خلفها ومن يمتلك دليل على أي شخص بأنه يعمل ضد مصلحة الوطن عامة وعدن خاصة علية تقديمه علنا وباسمه وصفته دون اللجوء للأسماء الوهمية والأرقام المستعارة في مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والوتس اب . على الصعيد نفسه استنكر أهالي دارسعد والشيخ عثمان والمنصورة تلك الحملات الفيسبوكية ضد رجل الإعمال الناصري وأفراد أسرته مؤكدين وقوفهم معه ومع اللجان الشعبية التي تعرف ماذا قدم هذا الرجل للأبناء الجنوب . محذرين من الاستمرار بتطاول نفر محدود لنيل من شخصية تحظى بحب واحترام جميع أهالي المنطقة .
يذكر أن محطة أن النصري التابعة للشيخ أمين الناصري تعرضت للهجوم يوم أمس الأول ومازلت مليشيات الحوثي وقوات المخلوع تحتل المحطة بسبب دعمه للمقاومة الجنوبية ناهيك عن التهديدات التي يتعرض لها بين الحين والأخر بالتصفية بسبب دعمه لأبناء عدن والمقاومة الجنوبية وقام صحيفة (الأمناء) اليومية التي يمتلكها بدعم الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية .
