دارت مساء الثلاثاء الموافق 31مارس مواجهات ضارية في انحاء متفرقة من مشارف مدينة الضالع المحاذية لمقرات اللواء 33 والامن المركزي والوحدات الخاصة والحرس الجمهوري الذين حاولوا عدة مرات التسلل الى مدينة الضالع وموقع العرشي .
وتمكن شباب المقاومة الشعبية الجنوبية بمدينة الضالع من صد اي تقدم لميليشيات الحوثي صوب مدينة الضالع وموقع العرشي المطل على المدينة وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى لفلول الحوثي الذين هربوا الى مقراتهم في الامن المركزي واللواء 33تاركين خلفهم جثث قتلاهم متناثرة على قارعة الطريق حيث قاموا بقصف مدينة الضالع بقذائف الدبابات والمدفعية واستهداف دار الحيد بعدة قذائف الدبابة مما ادى إلى اشتعال النار فيه وانهيار جزئي للمبنى .
ويعتبر دار الحيد احد المعالم التاريخية الأثرية والاساسية لمدينة الضالع كمحاولة لطمس المعالم الاساسية والاثرية التاريخية لشعب الجنوب والقضاء عليها ،كما قاموا ايضا بقصف موقع العرشي واستهداف محطات الاتصالات وخزان المياه الذي يمون سكان المدينة واستهداف خطوط الكهرباء والمحطة الرئيسية في حبيل الشواحط ادى الى قطع التيار الكهربائي كليا على مدينة الضالع وبقية المديريات .
واستهدف احد القناصة الوالين للحوثيين من احد المنازل الواقعة بالقرب من معسكر الجرباء المواطن الشهيد عصمت الأعجم بطلقة نارية ادت الى وفاته واصابة الشاب قائد من ابناء الحود بطلقة نارية في الفخذ وكذلك اصابة مقبل الجعدي بطلقة نارية في الرجل بالإضافة الى عدد من الجرحى في صفوف المواطنين العزل وتدمير كلي لبعض منازل المواطنين واحتراق بعضها في جبل العرشي والاحياء السكنية بمدينة الضالع الذي يعاني سكانها من انقطاع الماء والكهرباء والغذاء ونزوح الاسر الى المناطق الريفية تخوفا من القصف المتواصل على الأحياء السكنية لقرى ومناطق الضالع .
وطالب الأهالي المنظمات الدولية والعربية الى تشكيل لجنة عاجلة واغاثة النازحين وتقديم لهم المعونات الانسانية لتخفيف معاناتهم بالإضافة نقص بعض الامكانيات الطبية في مستشفى النصر العام وبعض المستوصفات بسبب كثافة حالات الجرحى الذين هم بأمس الحاجة الى عناية متواصلة .
وأكدت مصادر خاصة في محافظة أب اليمنية ان العشرات من الجثث لمسلحي الحوثي وصلت الى مستشفى بالمدينة وتقدر ب80 مسلح بينما بقية الجثث لا زالت في مستشفى السلام بمديرية قعطبة الشمالية قتلوا الثلاثاء بالغارات الجوية لطيران عاصفة الحزم التي استهدفتهم في معسكر الجرباء شرق مدينة الضالع .
*من عبدالرحمن النقيب
