آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:19ص

مجتمع مدني


مركز الأورام بوادي حضرموت : التأسيس والانطلاقة ندوة بديوانية سيئون الثقافية

الخميس - 02 أبريل 2015 - 12:59 ص بتوقيت عدن

مركز الأورام بوادي حضرموت : التأسيس والانطلاقة ندوة بديوانية سيئون الثقافية

سيئون((عدن الغد)) سبأ نت :

بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس : حسين سالم بامخرمة أقامت مساء أمس الثلاثاء 31/3/2015م ديوانية سيئون الثقافية ندوة عن مركز الأورام بوادي حضرموت : التأسيس والانطلاقة .. شارك فيها كل من : الدكتور / هشام حداد بن سميط أخصائي الأورام بمركز الأورام بوادي حضرموت والاخ / مراد رمضان صبيح مدير مركز الأورام بوادي حضرموت .

 

في المحور الأول تحدث الاخ / مراد رمضان صبيح مدير مركز الأورام بوادي حضرموت عن تأسيس المركز في البداية كان يقتصر العمل في الأساس على عملية التسجيل فقط وذلك قبل إنشاء المركز, ومع ظهور حالات وتكاثر الأمراض السرطانية بالوادي تم تطوير العمل إلى تسجيل الحالات بالنظام الدولي لمعرفة جميع الحالات المرضية وأنواعها وفعلاً استمر العمل كوحدة تسجيل في مارس 2002 م بتشجيع من البعثة الطبية الكندية وبالتعاون مع مركز السرطان بعدن .

 

وأضاف صبيح بالقول : بعدها وُجد أن معاناة المرضى الذين يذهبون للعاصمة صنعاء أو المكلا هي من أجل تنفيذ العلاج الكيماوي، فتم التفكير في إنشاء المركز ، وبالفعل تم اعتماد المركز ضمن المراكز المعتمدة وزارياً لتسجيل الحالات السرطانية في الجمهورية و ذلك بالقرار الوزاري رقم (10/3) لسنة  2005م.

 

مدير مركز الأورام بوادي حضرموت قال : في  10 فبراير 2009 م قام فريق متخصص في علاج الأورام مؤلف من طبيبان كنديان ومعهم الدكتور نديم محمد سعيد مدير عام المركز الوطني للأورام بصنعاء بزيارة تم الإطلاع خلالها على الأعمال الإنشائية الجارية بمبنى المركز الحالي، وفي يوليو 2009 م تم الانتقال إلى المبنى الجديد الحالي الخاص بالمركز والذي تم إنشاؤه بدعم من الصندوق العربي للتنمية وبجهود كبيرة من مدير مكتب الصحة والسكان بالوادي والصحراء وتم اعتماده في اطار سعي الوزارة لبناء قاعدة معلوماتية صحية دقيقة .

 

واختتم مراد رمضان صبيح مدير مركز الأورام بوادي حضرموت محوره بالصعوبات والعقبات التي تواجه المركز منها : لا تجد موازنة تشغيلية و قلة الكادر .. حيث الكادر الرسمي عدده خمسة موظفين ..  وبعد تواجد الدكتور هشام بن سميط احتاج المركز إلى جهد مضاعف فاحتجنا إلى زيادة الكادر .. وطالما وأنه لا توجد موازنة أو اعتماد .. أتينا بكادر متطوع وعددهم خمسة .

كذلك النقص في أجهزة مهمة وأساسية وبحمد الله قدمت شركة توتال بعض الأجهزة في نهاية 2014م .. وفي مطلع 2015 توصلنا مع فاعل خير حضرمي في الإمارات لاعتماد كابينة التحضير الكيماوي ويبغ سعرها 26000$ وكذا جهاز الاكترولايت .. وفي الطريق أيضا جهاز الكوباز ..

 

المحور الثاني للندوة كانت للدكتور / هشام حداد بن سميط أخصائي الأورام بمركز الأورام بوادي حضرموت تحدث فيها عن الحالات المترددة على المركز والجهود المبذولة من طاقم المركز رغم المعوقات والصعوبات كما ذكرها مدير المركز سابقا .

وعن الإحصائيات قال الدكتور بن سميط : في عام 2013 كانت عدد الحالات  117 حالة ..

وفي عام 2014 كانت عدد الحالات  155 حالة ..

 

أما في عامنا الجاري في العدد قفز خصوصا بعد تواجد أخصائي الأورام فقد تشجعت الكثير من الحالات وأتت إلى المركز ففي شهر يناير 2015 تردد على المركز 359 حالة وفي فبراير تردد 279 حالة  وفي مارس اليوم كان العدد 494 أي ما يقارب الخمسمائة حالة ..

 

واختتم الدكتور / هشام حداد بن سميط أخصائي الأورام بمركز الأورام بوادي حضرموت محوره بالقول ان المركز يقدم الفحص المختبري وكثير من العلاجات بالمجان .

 

وناشد الحضور وأهل الخير بمساندة المركز حيث انه يقدم خدمات كبيرة يكفينا أننا وفرنا ولله الحمد عناء السفر للمكلا أو صنعاء لعدد 1132 مريض خلال هذه الثلاثة الأشهر .

 

ثم ترك المجال للحضور للمداخلات حيث تحدث كل من : رئيس الديوانية المهندس : قائد عبدالله الكثيري والشيخ : عبدالله صالح الكثيري والمهندس: حسين سالم بامخرمة الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية سيئون والاستاذ : رمضان بن صيده والمهندس : غازي رشاد الكثيري والدكتور محمد سنجل مدير مستشفى شبام .. والنائب السابق لمدير عام مكتب وزارة الصحة بالوادي والدكتور : محمد عاشور الكثيري عميد طلية البنات بسيئون وفهمي السقاف مدير مؤسسة الشفاء والمهندس أديب حسان واحمد جمال جواس و محمد عرفان بايعشوت وآخرون .

 

الندوة خرجت بعدد من التوصيات منها :

-         المجلس المحلي على استعداد لبناء وتوسيع المركز وعلى إدارة المركز رفع دراسة جاهزة لغرفتين .

 

-         اقتراح عمل لجنة من المجلس المحلي تخاطب المحافظ والجهات الرسمية لتلبية الحاجات المهمة لمرضى السرطان .

-         مقترح حصر رجال الأعمال وأهل الخير ومن ثم تقديم المشاريع التي يحتاجها المرضى .

-         التأكيد مراراً على أهمية إنشاء مركز بحوث ودراسات في المسببات للسرطان فالوقاية خير من العلاج .

-         التأكيد على أهمية طلب زيارة الشخصيات المهمة للمركز فالكثير لا يعرف الخدمات التي يقدمها وحجم المعاناة .

-         رسالة من الدكتور عبدالناصر منيباري وزير الصحة السابق في اتصال بالديوانية ومناشدته إلى أهمية عمل إنشاء مركز الطوارئ والحروق في حضرموت .

-         التنسيق مع الجهات المانحة في تأهيل المتخرجين وإعطائهم منح دراسية في المجالات الطبيبة النادرة ومنها الأورام .

-         توسيع نطاق التوعية في الأندية الرياضية والمجالس النسوية وحلقات التحفيظ وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر المسرحية الهادفة ومختلف الوسائل .

 


*منعمر بايعشوت