حملة انقاذ عدن تستقبل التبرعات وتواصل توزيع المعونات والمساعدات

استقبلت حملة انقاذ عدن التي تعمل علی تقديم المعونات للنازحين والجرحى بمختلف مديريات عدن دعم 9 الف ريال سعودي من بعض أبناء الضالع المغتربين في السعودية .

وأكد محمد الدرويش أحد مندوبي حملة انقاذ عدن أنه عمل استجابة للنداء الحملة الذي انطلقت لمساعدة الاسر المنكوبة جراء العدوان الثنائي علی عدن والجنوب من قبل مليشيات الحوثي واتباع المخلوع ودعا الجميع الی التعاون والعمل ففي هذه الظروف يجب ان يتقرب الانسان الی الله ويبادر بصنائع المعروف .

كما اكد تسليمه الاستاذة شادية جلال الدعم اليوم كونها الناطق الرسمي للحملة اضافه الی عملهم كفريق واحد مع مجموعه كبيره من ناشطين في منظمات مجتمع مدني وطلاب من مختلف كليات جامعة عدن من اجل انقاذ عدن أو الحد من أزمة الحرب علی حد قوله .

وفي السياق متصل اكدت شادية جلال استلامها مبلغ تسعة الف ريال سعودي من الدرويش واستلام مواد غذائية ل30 أسرة من فاعل خير لا يفضل ذكر اسمه وتلقت وعد بتوفير مضخة للمياه يحتاجها اهالي كريتر وقالت أن انجاز كل يوم يتم نشره في صفحة الحملة في الفيس بوك للشفافية ونطلع الكل علی ما تم القيام به وما تم استلامه وماهي الاحتياجات المطلوبة .

وشكرت شادية أبناء الضالع علی دعمهم لحملة انقاذ عدن ومحمد الدرويش علی اهتمامه وتنسيقه وكل فاعلين الخير الداعمين في الداخل والخارج علی دعمهم حملة انقاذ عدن التي يسعی فريق العمل فيها ان ينقذ ما يمكن انقاذه ونسال الله التوفيق والسداد .

وأكدت انه تم اليوم توزيع راشان لحوالي 48 اسرة نزحت من المعلا وكريتر وخور مكسر وأكثر من 5 أسر تم تأجير بيوت لهم وشراء ملابس وفراشان وقالت أن هناك احتياجات لحفاظات الاطفال والادوية للأمراض المزمنة وكبار السن ويعانون من صعوبة في توفيرها .

ونوهت الی أن سكن الطلاب في مدينة الشعب شبه جاهز لاستقبال النازحين من مديريات عدن و لحج وتوفير لهم المعونات لتخفيف من ظروفهم الصعبة وانقاذهم من مجاعة الحرب والدمار الذي يعبث بالحجر والشجر والانسان .

وناشدت فاعلين الخير والمنظمات الدولية علی ضرورة العمل في لحج فهي تعيش أزمة وكارثة وبحاجة الی الاسراع في الإغاثة وتقديم المعونات والمساعدات فالأهالي والمواطنون يوجهوا كل يوم نداءات اغاثه نتيجة الوضع الكارثي هناك.

يذكر ان هناك مجموعة من شباب عدن تم اسرهم أثناء نقلهم بعض الادوية والاغذية الی المستشفيات في عدن وما زلوا الی اليوم أسرى لا نعلم بأي ذنب تم أسرهم ونناشد بإطلاق صراحهم كونهم متطوعين وفاعلين خير يحملون الدواء والغذاء للجرحى والنازحين من اهاليهم في عدن.

*من محمد مساعد صالح