طافت كاميرا صحيفة (عدن الغد) منذ صباح السبت جل الغرف التي يتواجد في رجال المقاومة الجنوبية بعدن في مشفى النقيب والوالي والذين يرقدون هناك وفي مستشفيات أخرى من عدن لم تتمكن الصحيفة من الذهاب إليها حيث زارت الجرحى والمصابين في مستشفيا النقيب والوالي المتواجدين في مديرية المنصورة ونظرت في الحالة الصحية لرجال المقاومة الذين اصيبوا في المواجهات مع القوات الموالية للرئيس المخلوع (صالح) ولمليشيات الشيعة الرافضة الحوثيين .
وتنقلت كاميرا (عدن الغد) بين جل الغرف التي يتواجد فيها رجال المقاومة الجنوبية والذي يعاني كل شخص منهم بإصابة معينة وفي مواقع مختلفة في الجسم حيث جاءت الإصابات مختلفة أحدهم في رجله والأخر في رأسه وهذا في عموده الفقري بعد أن صدمه طقم تابع للمليشيات الحوثية وأخر بترت إحدى رجليه فيما البعض امتلأ جسمه بالشظايا والأخر في بطنه وووو ألخ ...
والتمست (عدن الغد) اقاويل المقاومة الذين يتواجدون في مستشفى النقيب والوالي اقوالهم عن إصاباتهم وكيفية الإصابة حيث طمأن البعض عن صحتهم وإنهم في صحة ورد البعض إنها إصابة وستعالج بإذن الله كما كان ردهم بأنهم سعداء بأنهم قاتلوا في سبيل الله دفاعا عن الجنوب وأصيبوا وهم يقاتلون .. كما كانت ردود افعالهم بأنهم لن يرضوا بأن يطأ شيعة أرض الجنوب الطاهرة وعلى الحوثيين ألا يحلموا بأنهم سيدخلونها برداً وسلاماً بل أنها أرضوا لا تقبل أن يدنسها شيعة أنجاس وأنهم سيدافعون عنها إلى أخر قطرة دم فيهم وبأنهم سيرجعونهم إلى جبال مران جثثُ هامدةُ ..
ووجه المقاومون الجنوبيون من على أسرتهم رسالة إلى إخوانهم في الجبهات إن الله ينصر عباده المؤمنين الماشين على سنة الله ورسوله وأن قتالهم واستبسالهم في الجبهات وأن يصمدوا وأن يشدوا من عزيمتهم فالعدو وبإذن الله آيل للانهيار والاستسلام بعد أن ارهق وحوصر وتم أسر أكثر مقاتليه ولم يتبقى لهم إلا القليل فعليهم بالصبر فإنه مفتاح الفرج بإذن الله .. كما وجهوا شكرهم إلى دول التحالف على وقوفهم إلى جانب جنوب اليمن في حربهم مع شيعة إيران في اليمن ونفوذ الشمال التي أرادت استنساخ حرب صيف 94م ولكن هذه المرة بغزو شيعي .. شاكرين (عاصفة الحزم) التي قالوا أنها لولا الله ثم هي لما استطاعوا الصمود في قتال الروافض إلى هذا الوقت ولما استطاعوا ان يحققوا انتصارات مثل هذه التي يحققونها كل يوم .
واتجهت كاميرا (عدن الغد) صوب بعض الأطباء في مستشفيي النقيب والوالي ليحدثوها عما يقومون به اتجاه الجرحى والمصابين من المقاومة الجنوبية الذين يأتون من جبهات القتال حيث قالوا أن البعض منهم تكون اصابته خطيرة والبعض سطحية فيما أكثر الحالات تكون في الرأس أو القلب، كما تحدثوا عن الصعوبات التي تواجههم في معالجة الجرحى في نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والإسعافات الأولية كما بينوا انهم عانوا من نقص في الكادر الطبي بداية بعدما غادر أطباء من خارج اليمن المستشفيات إلى بلدانهم خوفاً من الاوضاع التي تجري في اليمن لكنهم تمكنوا من الاستعانة من بعض الطلاب الخريجين من كلية الطب الذين ابلوا بلاءً حسناً ويقومون بواجبهم وهم على أتم الاستعداد لأي جديد .
وفي الأخير وجه الجرحى والمصابون شكرهم إلى كل المستشفيات التي تقوم باستقبال رجال المقاومة الجنوبية والقيام بمعالجتهم وتحمل تكاليف علاجهم كدعم ومساندة لهم كما وجهوا بالشكر لكل الأطباء والممرضين والممرضات على جهودهم التي يبذلونها ليلاً ونهاراً من أجل علاجهم والسهر عليهم سائلين المولى عز وجل أن يعجل في النصر على من غز أرض الجنوب وأن يجعل نهايته عاجلة وأن يصبر أهالي كل من استشهدوا في سبيل الله .
