آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-05:32م

أخبار وتقارير


الاغتيالات سلاح الحوثيين القادم ضد المقاومة في الجنوب

السبت - 25 أبريل 2015 - 05:17 ص بتوقيت عدن

الاغتيالات سلاح الحوثيين القادم ضد المقاومة في الجنوب

صنعاء (عدن الغد) خاص :

قالت مصادر مطلعة في صنعاء أن مليشيات جماعة الحوثي تقوم حاليا بتجنيد الشباب في شمال اليمن وإلحاقهم بصفوف القتال في المحافظات الجنوبية وتعز والحديدة وفق ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط".

وقالت المصادر أن ميليشيات الحوثي تقوم بالمزيد من تجنيد الشباب في صفوفها للقتال في محافظتي الحديدة وتعز والمحافظات الجنوبية، وأن تعزيزات بشرية كبيرة جرى نقلها، اليومين الماضيين، وشوهدت وهي تتجه من صنعاء باتجاه الحديدة ومن الحديدة إلى تعز، بعد أن لم يعد بإمكان الميليشيا الوصول من صنعاء إلى تعز مباشرة عبر محافظة إب التي قصف فيها، قبل أيام، أحد الجسور الهامة، الذي كانت الميليشيات تستخدمه لنقل الإمدادات إلى تعز.

وذكرت المصادر الخاصة للصحيفة الخليجية أن قيادة الميليشيا الحوثية في صنعاء كلفت عددا من قيادييها بإرسال أشخاص لتنفيذ سلسلة اغتيالات بحق شخصيات بارزة في المقاومة في تعز والحديدة والجنوب، وتحفظت المصادر على أسماء الشخصيات التي وضعت في قائمة الاغتيالات، لكن المصادر أكدت أن قوائم الاغتيالات تستهدف شخصيات ميدانية مؤثرة، وأن الأوامر بالبدء في تنفيذ تلك العمليات لم يصدر بشكل نهائي، حتى الآن.

ورجحت هذه المصادر أن تشمل القوائم معظم المحافظات اليمنية وأن تستهدف، أيضا، شخصيات سياسية في حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي، الذي يعتبره الحوثيون من ألد أعدائهم على الساحة اليمنية، هذا ولم يتسن الحصول على تعليق من الحوثيين على هذه المعلومات.


وعلى الصعيد الإنساني والإغاثي في عدن، قال عدد من السكان لـ«الشرق الأوسط» إنه وإلى جانب معاناتهم من انقطاعات الكهرباء التي وصلت في بعض المدن إلى أيام وأسابيع، هناك معاناة لا تقل أهمية عن أزمة الطاقة، إذ يعاني سكان محافظة عدن من شح المواد الغذائية ومن سوء النظافة وما ترتب عن توقف عمال النظافة من تكدس للقمامة في الشوارع والأحياء السكنية، فهذه القمامة باتت، في الآونة الأخيرة، معضلة كبيرة مضافة إلى مشكلاتهم اليومية الأخرى وبحثهم اليومي مثل الدقيق والدواء والألبان وغيرها من الأشياء الضرورية المفقودة في السوق نتيجة للأزمة الحادة في المشتقات النفطية وانعكاسها على حياة السكان عامة.

من جهة ثانية، قال مصدر في المقاومة الشعبية بمدينة الضالع لـ«الشرق الأوسط» إن المقاومة أسرت قياديا حوثيا رفيعا كان في طريقه إلى معسكر العند شمال عدن ولحج الذي زعم أن فيه اضطرابا بين الأفراد والضباط وبين قائدهم الذي وصفه بالفاسد وبآكل لمستحقات مرؤوسيه.

وأضاف المصدر أن الأسير الذي أصيب في عملية شهدتها مدينة الضالع، مساء الأربعاء المنصرم، كشف عن تكليفه من قادته لمعالجة الوضعية في المعسكر وقيادته بدلا عن القائد المتسبب في تذمر وسخط جنوده وضباطه.

وأشار المصدر، أيضا، إلى أن من بين مرافقي القيادي ثلاثة أشقاء تم أسرهم، أيضا، في العملية التي أودت بشخصين، كما أحرق طقم عسكري كانوا يستقلونه قبل صدهم وضربهم من شباب المقاومة المرابط في المدينة.