آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-09:17م

أخبار وتقارير


صحيفة خليجية : تفاصيل زيارة البيض إلى الرياض

الأحد - 26 أبريل 2015 - 02:17 ص بتوقيت عدن

صحيفة خليجية : تفاصيل زيارة البيض إلى الرياض

عدن (عدن الغد) خاص :

كشفت صحيفة خليجية عن أعتزام الرئيس علي سالم البيض القيام بزيارة إلى العاصمة السعودية الرياض خلال الأيام القليلة القادمة وسط أنباء عن تسوية سياسية مرتقبة لحل الأزمة في اليمن على حد قولها.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط على لسان مصادر سياسية يمنية جنوبية قولها أن علي سالم البيض، سوف يصل إلى العاصمة السعودية الرياض، خلال الأيام القليلة المقبلة ، وأن زيارة البيض تسبق لقاء جنوبيا مصغرا في الخارج لعدد من القيادات.

وقالت الصحيفة الخليجية أن لقاء مشترك في الرياض سيجمع بين هادي والبيض لتدارس التطورات الراهنة، وكان البيض أصدر، قبل أسابيع، بيانا أيد فيه عملية «عاصفة الحزم»، على خلاف التوقعات التي كانت تعتقد أنه سوف ينتقدها، خاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن علاقته بإيران وبحزب الله اللبناني وأمينه العام، حسن نصر الله.

 

ويعد علي سالم البيض من أبرز السياسيين اليمنيين الجنوبيين المقيمين في الخارج، حيث كان يشغل منصب أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني في جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) ووقع اتفاقية قيام الوحدة اليمنية مع علي عبد الله صالح، رئيس الشطر الشمالي (الجمهورية العربية اليمنية) في الـ22 من مايو (أيار) عام 1990، وعقب أزمة سياسية بين شريكي الحكم، اندلعت حرب طاحنة بين شطري البلاد في أبريل (نيسان) عام 1994، وانتهت بانتصار صالح وحلفائه من الإخوان المسلمين في اليمن (حزب التجمع اليمني للإصلاح)، وبعد أن ظل لسنوات في سلطنة عمان، عاد البيض، قبل سنوات، لممارسة العمل السياسي وهو يرفع شعار «استعادة دولة الجنوب».

 

صحيفة "العربي الجديد" الخليجية أكد ما نقلته الصحيفة الخليجية حيث أشار الموقع على لسان القيادي في الحراك الجنوبي، فؤاد راشد، أن "الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، سيقوم بزيارة للرياض، خلال الأيام المقبلة، بدعوة رسمية من السعودية".

وتابع راشد أن "زيارة البيض تسبق لقاءً جنوبياً مصغراً" في الرياض، لمحاولة تطويق اتصالات حوثية مع حراكيين جنوبيين هدفها إبرام تحالف غير مباشر من خلال تسليم "أنصار الله" لأطراف جنوبية حليفة لإيران، مواقع ومدن كاملة، وهو ما من شأنه تحقيق 3 أهداف مهمة بالنسبة للحوثيين وحلفائهم: حرمان قوى الشرعية من استعادة السيطرة على مواقع رئيسية في الجنوب، ربما تكون عدن من بينها، التي ينوي الرئيس اليمني ومساعدوه العودة إليها قريباً. ثانياً، في حال نجاح المخطط المذكور، فإن ذلك قد يعمّق الانقسام الجنوبي. ثم ثالثاً، يوفّر الحوثيون وحلفاؤهم من خلال هذه الخطوة، على أنفسهم غارات التحالف العشري، وفي الوقت نفسه يكونون قد ضمنوا أن مناطق شاسعة في الجنوب باتت بأيدي حلفاء حليفهم الرئيسي، أي إيران.