ناشد اكثر من 945 اسرة من مديرية ومدينة الضالع لعدد 6615 نسمه من سكان مديرية الضالع جلهم نازحبن الى مديريات جحاف والازارق وقعطبة المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة ووصناديق الاغاثة العالمية سرعة اغاثتهم وتلبية احتيجاتهم الاساسية من مأكل ومشرب وسكن وغيرها من ملتزمات الحياة الاساسية.
كما ناشد سكان مدينة الضالع والقرى المجاورة لها رفع آلةالحرب والقصف على مدينتهم وقراهم والتي تقتل بشكل يومي ابنائهم وتدمر منازلهم وشلت حركة حياتهم اليومية.
و كانت هذه الاسر قد نزحت عن مسكنها الاصلي نتيجة العدوان الحوثي وقوات صالح على الضالع فقصفوا منازلهم وحاصروا مدينتهم واحيائهم السكنية ..
وقال نازحون وسكان محليون يستغيثون ويطلقون مناشدتهم عبر "مختلف وسائل الاعلام والمنظمات الدولية والمحلية "ان جميع المناطق المستضيفة تعاني بشكل مخيف من نقص الغذاء حيث زيادة الأسر النازحه و طول المدة الزمنية لاستقبالهم منذو اكثر من 28 يوما .
واوضحوا عن تدهور الوضع الغذائي بشكل مخيف حيث يعتمد الناس على مخزونهم الشخصي الذي واشك على النفاذ بدون المقدرة على الحصول على الغذاء بسبب الاوضاع و اغلاق المحلات التجارية و غياب المردود المادي لهم.
كما تشهد مدينة الضالع والقرى المجاورة لها حصار مخيف ووضع انساني صعب وانقطاع للكهرباء والمياه واغلاق للمحلات التجاري وانعدام للمواد الغذائية والمشتقات النفطية وقطع لرواتب الموظفين عوضا عن القصف المدفعي بالدبابات الذي تقوم به جماعة الحوثي المسلحة وقوات صالح على المدينة والقرى المجاورة ..نتج عنه 70قتيل و78جريح ..واصابة 296منزلا منها 54تعرضت للتدمير الكامل..كما تعرض للقصف المدفعي12مسجدا و9مدارس وعدد18منشئة ونادي 6مرافق صحية.
ولهذا يكرر ابناء الضالع وكافة الاسر النازحة مناشدتهم للمم المتحدة والمنظمات التابعة لها سرعة اغاثتهم وتلبية احتياجاتهم والعمل على القيام بالتدابير اللازمة لحل مشكلتهم والضغط لاجبار مليشيات الحوثي وصالح الخروج من مدينتهم ومنازلهم
