نفذت مؤسسة وادي حضرموت الخيرية خلال الايام الماضية حملتين اغاثيتين لأهالي المناطق المتضررة جراء الاحداث الجارية في كل من محافظة عدن ولحج شملت توزيع 2250 سلة غذائية وتقديم بعض الاسعافات والمواد الطبية في مناطق ومديريات عدن ولحج بتكلفة إجمالية بلغت ب 33 مليون 62 الف و 565 ريال يمني .
اوضح ذلك المدير التنفيذي للمؤسسة الاستاذ / بسام بدر جعفر الكثيري حيث أشار بأن مؤسسة وادي حضرموت الخيرية اليد الطولى والمبادرة الأولى في تقديم ما استطاعت تقديمه من دعم مادي وعيني وطبي وإغاثي لإخواننا المنكوبين في محافظة عدن وغيرها .
وقامت المؤسسة في الأيام الأولى من الكارثة وعبر مندوبها - وعلى خطورة الوضع- بتنفيذ الحملة الإغاثية العاجلة لأهالي عدن ولحج على مرحلتين تم فيهما توزيع (2250) سلة غذائية وبعض المواد الطبية والاسعافية ، بتكلفة إجمالية ب 33 مليون 62 الف و 565 ريال يمني والتي انطلقت من أهدافها للمساهمة في تخفيف معاناة الفقر من خلال تقديم المساعدات الخيرية للأفراد والأسر الفقيرة. وإقامة المشاريع الخيرية المختلفة ذات النفع العام للأفراد والمجتمع والتي من ضمنها مشاريع الاغاثة العاجلة لمختلف المناطق والتي انطلقت المؤسسة من تلك الاهداف في تنفيذ حملتين اغاثية لمحافظتي عدن ولحج على مرحلتين :
الحملة الاولى كانت بتمويل كريم من الندوة العالمية للشباب الاسلامي تم تنفيذها خلال الفترة من 18 – 21 جماد الآخر 1436 هـ واستهدفت مناطق ( الممدارة , دار سعد , خور مكسر ) بمحافظة عدن بالتعاون مع مؤسسة السماحة للتنمية الاجتماعية بعدن والتي شملت على توزيع 1000 سلة غذائية اشتملت على الارز والدقيق والسكر والزيت والحليب وفاصوليا ومكرونة وتونة وشاهي .
فيما الحملة الثانية كانت بتمويل من أهالي وأبناء وادي حضرموت ضمن حملة لبيك ياعدن التي اطلقتها المؤسسة مؤخرا تم نفيذها خلال الفترة من 23 – 25 جماد الاخر 1436هـ واستهدفت ( كريتر , خور مكسر ) بمحافظة عدن و ومناطق ( الملاح , الحبيلين , حبيل جبر , حالمين ) بمحافظة لحج والتي شملت توزيع 1250 سلة غذائية بنفس محتويات السلات في الحملة الاولى إضافة الى الاسعافات وعلاجات للجرحى المصابين وتم نفيذها بالتعاون مع مؤسسة السماحة للتنمية الاجتماعية بعدن ومؤسسة رفيق الخير التنموية بلحج مشيرا بأن كلفة اجمالي الحملتين بلغ 33062565 ريال .
وتقدم المدير التنفيذي لمؤسسة وادي حضرموت الخيرية الاستاذ / بسام بدر جعفر الكثيري بخالص الشكر والتقدير بعد الشكر لله عز وجل للندوة العالمية للشباب العالمي
الإسلامي وأهالي وأبناء وادي حضرموت على ما قدموه من بذل سخي في تمويل هذه الحملة الإغاثية للمتضررين في محافظتي عدن ولحج ، فجزاهم الله خيراً وأخلفهم على ما قدّموا وأنفقوا الخير العظيم والثواب الجزيل، وجازاهم عليه بالحسنى، وجعل ذلك رفعةً في درجاتهم وتكفيراً لسيئاتهم وبركة في أموالهم وذرياتهم. والشكر موصول لجميع من ساهم وأعان ونسق في تنفيذ هذه الحملة ونخص بالشكر منهم مؤسسة السماحة للتنمية الاجتماعية بعدن ومؤسسة رفيق الخير التنموية بلحج فجزى الله الجميع خيراً، وجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وجعل ذلك سبباً لنيل مرضات الله وجناته، والبعد عن سخطه وغضبه ونيرانه .
*من جمعان دويل
