تواجه الآلاف من الأسر التي فرت من أعمال القتال الدائرة في عدد من مديريات عدن يوم الثلاثاء الموت "جوعا" في ظل غياب أي أعمال اغاثية يمكن للمنظمات الدولية ان تقدمها لهم .
وقال نازحون فروا من جحيم الحرب بالمعلا والتواهي يوم الثلاثاء لعدن الغد أنهم فروا من مساكنهم عقب اشتداد القتال موضحين بأنهم ظلوا محاصرين في منازلهم لاكثر من شهر دون ان تصلهم أي مساعدات أو اغذية .
وروى نازحون لعدن الغد أكثر من الشهر من الحصار في منازلهم بالمعلا وكريتر والتواهي مؤكدين ان الكثير من الأسر لجأت إلى تناول وجبة غذاء واحدة بسبب انعدام المواد التموينية .
وأكد النازحون أنهم اضطروا إلى ركوب قوارب بحرية صغيرة صوب مديرية البريقة موضحين أنهم لم يجدوا أي جهات اغاثية في استقبالهم .
وقال نازحون أنهم لم يجدوا مكانا يبيتون فيه حيث اضطرت عشرات الأسر إلى استخدام اسطح العمارات السكنية في مدينة انماء لاستخدامها كاماكن للنوم .
وشكت عشرات الأسر ان اطفالهم يتضورون جوعا منذ أيام مؤكدين ان أي حديث عن تقديم أي جهات دولية مساعدات للنازحين هو أمر كاذب ولا اساس له من الصحة .
وقال عشرات النازحين ان العالم اليوم يتفرج على الالاف من الاسر النازحة وهي تعيش اسوأ الظروف .
