النساء ينتفضن ضد الحوثي وصالح .. مراقبون : أين مليونيات شارع الستين يا رجال صنعاء

لليوم الثاني على التوالي وصنعاء تخرج في مظاهرات حاشدة لكسر الحصار الذي تفرضها المليشيات على الحريات بعد احتلال العاصمة صنعاء خرجت اليوم مظاهرة نسائية حاشدة نظمتها حركتي "كفى صوت نساء اليمن" و"دعوني أعيش" بالتنسيق مع أهالي وأسر المختطفين وعشرات المحامين والحقوقيين للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين من سجون ميلشيات الحوثي وصالح .

ودعت المحتجات في الوقفة الاحتجاجية أمام نيابة إستئناف بامانة العاصمة كافة القوى الوطنية والمنظمات الحقوقية للعمل على الإفراج عن ذويهم، محملين ميليشيات الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة عن أوضاعهم الصحية.

وطالبت البحث الجنائي بتنفيذ امر نيابة الإستئناف بالإفراج عن كافة المختطفين، ورفعت أهالي وأسر المختطفين صورا ولافتات تطالب بوقف الأعمال الوحشية التي يقوم بها الحوثيون تجاه المدنيين.

وتغيب ميليشيا الحوثي المئات من القيادات والنشطاء المعارضين لها من بينهم قيادات بارزة في حزب الإصلاح.

مراقبون سياسيون في صنعاء استغربوا أن تخرج مسيرات نسائية ضد جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح في حين شهدت صنعاء مسيرات مليونيات سابقة ضد صالح ومن يتحالف معه آبان ثورة الشباب.

وقال المراقبون الغريب أن حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي كان يعد من أبرز المكونات التي كانت تقود تلك المليونيات التي شهدتها صنعاء في خلال الاحتجاجات التي اطاحت بصالح وأعوانه لم يتحركوا ساكنا رغم أن قيادات بارزة من الحزب مختطفة من أبرزهم  محمد قحطان عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والدكتور فتحي العزب مرشح الرئاسة السابق ومحمد حسن دماج المحافظ السابق لمحافظة عمران.