آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-09:41م

اليمن في الصحافة


تصاعد الضربات الجوية في اليمن مع اقتراب موعد الحوار السياسي برعاية أممية

الجمعة - 22 مايو 2015 - 06:51 ص بتوقيت عدن

تصاعد الضربات الجوية في اليمن مع اقتراب موعد الحوار السياسي برعاية أممية

بي بي سي العربية

شنت مقاتلات التحالف بقيادة السعودية مساء الخميس سلسلة غارات على مواضع يسيطر عليها المسلحون الحوثيون ووحدات الجيش المتحالفة معهم في اليمن.

 

وقالت مصادر عسكرية موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لبي بي سي إن الغارات الجوية استهدفت معسكرا يسيطر عليه الحوثيون في مدينة ذمار جنوب العاصمة صنعاء وأدت إلى مقتل وإصابة العديد منهم، في الوقت الذي أفادت فيه وسائل إعلام موالية للحوثيين وحلفائهم بمقتل اثني عشر مدنيا في هذه الغارات.

 

ونقلت وكالة فرانس برس عن سكان محليين قولهم إن القصف طال مواقع عسكرية للقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في محافظتي ذمار والبيضاء وسط اليمن.

 

كما قصفت الطائرات مواقع للحوثيين قرب مدينة الضالع، واستهدفت ثلاث غارات قاعدة العند الجوية في محافظة لحج الجنوبية.

 

تواصلت الضربات الجوية على الرغم من الدعوات لحوار سياسي.

 

إلى ذلك، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إنها سترعى مؤتمرا للحوار السياسي بين الأطراف اليمنية في جنيف الأسبوع القادم، على الرغم من أنه لم يتأكد حتى الآن من حضور كل الأطراف.

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن لقاء الـ 28 من مايو/أيار سيمثل "استعادة الزخم نحو عملية سياسية انتقالية يقودها اليمنيون" بعد أسابيع من الصراع الذي خلف نحو 1850 قتيلا.

 

وعلى الصعيد السياسي، قالت إيران إنها تدعم جهود الوساطة من الأمم المتحدة لاستئناف المحادثات السياسية، لكنها تعارض التدخل الخارجي في الصراع اليمني.

 

تسبب الصراع في اليمن في أزمة إنسانية

 

وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن سفينة مساعدات إيرانية وصلت جيبوتي، حيث تنتظر السماح لها بدخول الميناء بعد موافقة إيران على تفتيش دولي للسفينة المحملة ببضائع إلى اليمن.

 

وكانت السفينة "إيران شاهد" متجهة الى ميناء الحديدة اليمني، قبل أن تغير مسارها بعد موافقة إيران الأربعاء على التفتيش الدولي.

 

ويشن التحالف بقيادة السعودية حملة غارات جوية ضد مواقع المتمردين الحوثيين وقوات الجيش التابعة لهم منذ 26 مارس/آذار، في محاولة لإعادة سلطة الرئيس هادي الذي فر إلى الرياض مع أعضاء حكومته بعد سيطرة الحوثيين

وحلفائهم على صنعاء.