آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:43م

رياضة


بلاتر: مصدوم من تدخل واشنطن وحملة الكراهية الأوروبية للفيفا

السبت - 30 مايو 2015 - 05:21 م بتوقيت عدن

بلاتر: مصدوم من تدخل واشنطن وحملة الكراهية الأوروبية للفيفا
رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني (يسار) يهنئ بلاتر بعد إعادة انتخابه لرئاسة الفيفا (أسوشيتد برس)

الجزيرة - الفرنسية

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر إنه مصدوم للطريقة التي استهدف فيها القضاء الأميركي المنظمة الرياضية العالمية في محاولة للتدخل في نتائج مؤتمر الاتحاد، وانتقد ما أسماها حملة "الكراهية" من قبل مسؤولي كرة القدم الأوروبيين.
 
وأكد بلاتر اليوم السبت في مقابلة مع التلفزيون السويسري أنه يشتبه في أن اعتقال سبعة من كبار مسؤولي الفيفا الأربعاء الماضي في زيوريخ بأمر أميركي لمكافحة الفساد كان محاولة "للتدخل" في مؤتمر الاتحاد الدولي الذي أعاد انتخابه لولاية خامسة أمس الجمعة.

وفاز بلاتر (79 عاما) برئاسة الفيفا لولاية خامسة على التوالي أمس الجمعة بعد انسحاب منافسه الوحيد الأمير علي بن الحسين (39 عاما)، قبل الجولة الثانية من تصويت الجمعية العمومية يوم الجمعة في زيوريخ.

وتابع بلاتر "هناك مؤشرات لا تكذب. الولايات المتحدة كانت مرشحة لاستضافة مونديال 2022 وخسرت، بريطانيا كانت مرشحة لمونديال 2018 وخسرت، إذا أراد الأميركيون مواجهة الجرائم المالية أو جرائم القانون العام الذي يختص بمواطني القارة الأميركية فليوقفوهم هناك، وليس في زيوريخ أثناء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي".

وأضاف المسؤول الرياضي الأبرز في العالم "لا ننس أنها (الولايات المتحدة) الراعي الأول للمملكة الأردنية الهاشمية، وبالتالي لمنافسي (الأمير علي بن الحسين)، هناك رائحة ما في هذه القضية"، بحسب تحليله.

وأضاف أن "الكراهية لا تأتي فقط من شخص في الاتحاد الأوروبي (في إشارة إلى رئيسه ميشال بلاتيني) بل من منظمة الاتحاد الأوروبي التي لم تتقبل أني أصبحت رئيسا للفيفا في 1998 (فاز في الانتخابات على رئيس الاتحاد الأوروبي آنذاك السويدي لينارت يوهانسون)".

وختم بلاتر بأنه لن يترشح لولاية سادسة في عام 2019.

وكان بلاتر قد رأى في تصريح لموقع الاتحاد الدولي أنه مستعد لتحمل المسؤولية بعد زلزال الفساد الذي ضرب أروقة اتحاده وسيبدأ بذلك في الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي اليوم السبت، "سأوجه له بعض الرسائل، والبعض منهم سيتفاجأ منها".

وكان القضاء الأميركي قد شنّ عبر نظيره السويسري حملة اعتقالات الأربعاء شملت أبرز أركان الاتحاد الدولي بتهم فساد وابتزاز واحتيال وتبييض أموال، فاعتقلَ سبعة واتهم آخرين.