منظمات حقوقية تناشد انقاذ الضالع المحاصرة من كل الجهات

حذرت منظمات حقوقية وانسانية من تفاقم الوضع الانساني في مناطق الضالع جراء استمرار الحصار المفروض عليها من كافة الاتجاهات في ظل نفاد مخزون الغذاء والأدوية من مخازن المحال التجارية في السوق الوحيد الموجود في مدينة الضالع وجاء في بلاغ مشترك للمرصد الجنوبي لحقوق الانسان "ساهر" ومبادرة جسور لحقوق الانسان أكد أن مدينة الضالع ومديريات الضالع والشعيب والحصين وجحاف والازارق يعاني سكانها من ازمة شديدة في نقص المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية وغيرها من مستلزمات الحياة اليومية بالاضافة إلى انعدام كامل للوقود وذلك بسبب المعارك والحصار المفروض عليها من كافة الجهات وبالذات من اتجاه عدن وتحديدا من منطقة العند جنوبا ومن قعطبة شمالا وخلال الشهرين الماضيين نفدت مخازن المواد الغذائية من السوق السوداء والتي كانت تباع للسكان بمبالغ باهظة جدا، وذكر البلاغ أن قرابة ربع المليون نسمة باتوا بلا غذاء ولا مياه شرب أو أدوية وان كارثة انسانية وشيكة الحدوث في هذه المناطق الواقعة تحت الحصار، كما أكد البلاغ عدم وصول أي مساعدات او مواد اغاثية للسكان خلال الفترة الماضية سواء خلال الهدنة المعلن عنها أو في الأيام السابقة والتالية للهدنة، وناشد البلاغ الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية إلى سرعة ايصال المواد الاغاثية للسكان وعلى وجه السرعة حيث لم يعد باستطاعة الأهالي تحمل المجاعة وتردي الوضع الصحي بعد انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بين الأطفال.

هذا وكانت الضالع سبق واعلنت كمنطقة منكوبة قبل أكثر من شهر لكن لم تصلها أي مساعدات تذكر.

*من أشرف عبادي