آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-06:18م

أخبار عدن


تسجيل فيديو يظهر ناشط جنوبي من لجنة الحوار في موقف محرج

الجمعة - 14 ديسمبر 2012 - 12:34 ص بتوقيت عدن

تسجيل فيديو يظهر ناشط جنوبي من لجنة الحوار في موقف محرج
محافظ عدن السابق أبوبكر شفيق (أسفل) مشيراً بيده لنفي صحة كلام شطارة بعد استشهاده به أثناء الندوة

عدن ((عدن الغد)) خاص:

كشف تسجيل فيديو بثه نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي ومنتدى الفيديو العالمي "يوتيوب" عن تعرض الصحفي والناشط السياسي "لطفي شطارة لموقف محرج" أثناء ندوة عقدت أمس برعاية حكومية.

 

ويمكن للمشاهد أن يرى في هذا الفيديو جانباً أغفلته وسائل الإعلام في تغطيتها لندوة أثارت لغطاً وجدلاً داخل القاعة وخارجها.

 

وفي شريط الفيديو يظهر "شطارة" متحدثاً من خلف طاولة الضيوف الرئيسيين ومؤكداً أن الحلول لن تأتي إلا بالحوار بما فيها الاستقلال, في إشارة إلى مشروع الاستقلال الذي ترفعه جميع فصائل الحراك الجنوبي.

 

ويطلب "شطارة" وهو عضو لجنة الحوار من الجمهور أن يسألوا وهو يشير بيده إلى السيد "أبوبكر شفيق" واصفاً إياه بالشخصية الاجتماعية وأول محافظ لهذه المدينة".

 

ويتابع "شطارة" كما في شريط الفيديو "الجنوب أخذ استقلاله من بريطانيا, ذهبوا الجنوبيين ليفاوضوا بالحوار إلى جنيف, لم يأتِ استقلال الجنوب بالفوضى هذه, استقلال الجنوب جاء بمفاوضات".

 

ويضيف "شطارة" متحدثاً إلى الحضور الذي يمكن سماع أصوات رافضة من بينهم ومشيراً بيده إلى السيد أبوبكر شفيق "استمعوا إلى الرجل, استفيدوا من تجارب الناس, استفيدوا من تجارب من سبقونا", لكن "شفيق" يرفع يده نافياً صحة كلام "شطارة".

 

وبعد إلحاح "شطارة" يواصل "شفيق" الإشارة بيده نافياً صحة الكلام في موقف يزيد من الحرج الذي يحيط بالناشط "شطارة" بعد تغييره آرائه السياسية لمرات عدة خلال السنوات القليلة الماضية.

 

وقبل أن يتوقف المشهد يمكن رؤية نساء ورجال يغادرون مقاعدهم صوب منصة الضيوف لمناقشة المتحدث على مايبدو, كما يظهر محافظ عدن السابق "أبوبكر شفيق" متحدثاً بعبارات غير مفهومة لكنها تشير إلى أن شطارة "ليس كاذباً لكن كلامه غير صحيح".

 

وتنقل الصحفي المعروف "لطفي شطارة" بين تيارات سياسية عدة خلال السنوات الثمان الماضية ابتدأها بحزب "تاج" في بريطانيا الذي يطالب باستقلال الجنوب عن الشمال, ثم غادره إلى الهيئة الوطنية التي حملت في بريطانيا أيضاً مشروعاً مبهماً عن قضية الجنوب, قبل أن ينتقل منها إلى تكتل غير منظم ضمن مشروع القاهرة الذي يطالب بالفدرالية بين الجنوب والشمال, وبعد عودته من منفاه في بريطانيا مطلع العام انضم إلى مؤيدي المبادرة الخليجية وانخرط في اللجنة المشكلة للتهيئة للحوار الوطني المزمع عقده في صنعاء, والذي يطالب القائمون عليه من الجنوبيين عدم وضع شروط مسبقة لدخوله لكنهم يؤكدون أنه سيفضي إلى تثبيت استقرار وأمن ووحدة اليمن.