اخلت وحدات من الجيش اليمني اليوم الأربعاء مواقع عسكرية استحدثت منذ العام 1994 في خطوة يعتقد ان الهدف منها وقف حالة التوتر بين السكان المحليين وقوات الجيش التي لاتعد عنصراً مرحبا به في هذه المدينة .
وصباحا اخلت وحدات الجيش تمركزها بعدد من المواقع العسكرية الواقعة جنوب مدينة الضالع في خطوة رفض مسئولون عسكريون الحديث عنها لـ "عدن الغد".
وقال شهود عيان لـ "عدن الغد" أنهم شاهدوا عدد من المركبات العسكرية التابعة للجيش اليمني وهي تغادر موقع "شحذ العسكري" الذي يواجه اتهامات بقصف مناطق سكانية الاسابيع الماضية .
ولم تصدر وزارة الدفاع اليمنية أي بيان حول التحركات العسكرية هذه إلا أنها جأت وسط ترحيب من قبل السكان المحليين في المدينة الذين دأبوا على اتهام قوات الجيش اليمني بارتكاب أعمال قصف ضد مساكن الجنوبيين .
وخلال السنوات الماضية كانت مثل هذه المواقع العسكرية مسرحا لاشتباكات مسلحة بين مسلحين من السكان المحليين وقوات الجيش اليمني وذلك عقب اندلاع ثورة سلمية في مدن الجنوب منذ العام 2007 .
وكان الجيش اليمني قد نفذ خلال الايام القليلة الماضية أعمال نقل وتبادل بين وحدات عسكرية كانت تتمركز في تعز باخرى تتمركز في الضالع وهي الخطوة التي فجرت أعمال عنف اسفرت عن مقتل مدنيين بينهم أطفال .
