آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-10:46م

أخبار وتقارير


غموض يكتنف موقف حائزة على جائزة نوبل للسلام من دعوات للتصالح في الجنوب

الأربعاء - 16 يناير 2013 - 11:39 م بتوقيت عدن

غموض يكتنف موقف حائزة على جائزة نوبل للسلام من دعوات للتصالح في الجنوب
تسبب تصريح سابق لكرمان قبل أشهر ووصفت فيه حركة الاحتجاجات السلمية في الجنوب بأنها "مسلحة " تنامي مشاعر الغضب والسخط في صفوف السكان المحليين في الجنوب حيث تسود مشاعر الاضطهاد .

صنعاء ((عدن الغد)) خاص:

لف الغموض موقف ناشطة حقوقية يمنية بارزة نالت جائزة نوبل للسلام العام الماضي من دعوات للتصالح شهدتها مدن الجنوب قبل أيام وقوبلت بترحيب ورفض أطراف سياسية متعددة لها في شمال اليمن .

ورغم مرور أيام على انقضاء مهرجانات جماهيرية شهدتها عدة مدن جنوبية وشارك فيها أكثر من مليون ونصف من سكان مدن الجنوب إلا ان الموقف السياسي للناشطة اليمنية البارزة "توكل كرمان"  لايزال غامضا وسط تضارب دعوات تأييد أخرى انتقاد أطلقها نشطاء معارضون وآخرون في الحكومة المركزية لدعوات التصالح الجنوبية .

وقال نشطاء في حركة الاحتجاجات المدنية ان "كرمان" التي تنتمي لحزب إسلامي يعيش حالة عداء مستفحلة مع أهالي مدن الجنوب منذ العام 1994 ترفض إعلان تأييد لدعوات التصالح في الجنوب .

وقوبلت دعوات التأييد في الجنوب التي احتفى الجنوبيون بذكراها قبل أيام بتأييد من قبل أطراف متعددة في شمال اليمن وأخرى أبدت انتقادا لهذه الدعوات .

وقالت الحكومة اليمنية قبل أيام أنها تؤيد دعوات التصالح والتسامح هذه واصفة إياها بالايجابية .

ووجه البرلمان اليمني التحية للجنوبيين مؤكدا ان تصالحهم أمر من شأنه ان يدفع بعجلة السلام في اليمن إلى الأمام .

وعلى الجانب الآخر امتنع حزبين عريقين في اليمن هما حزب يرأسه الرئيس اليمني السابق وحزب الإصلاح الإسلامي الذي تنتمي إليه كرمان من تأييد دعوات تصالح الجنوبيين بل ذهب آخرون إلى انتقادا دعوات التصالح .

واثار صمت "كرمان" عن تأييد دعوات التصالح في الجنوب حيرة الكثير من النشطاء في جنوب اليمن وشماله.

وتسبب تصريح سابق لكرمان قبل أشهر ووصفت فيه حركة الاحتجاجات السلمية في الجنوب بأنها "مسلحة " تنامي مشاعر الغضب والسخط في صفوف السكان المحليين في الجنوب حيث تسود مشاعر الاضطهاد .