آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-06:15م

أخبار وتقارير


تقرير حقوقي يكشف عن ارتفاع عدد شهداء الجنوب خلال العام 2012

السبت - 19 يناير 2013 - 09:27 م بتوقيت عدن

تقرير حقوقي يكشف عن ارتفاع عدد شهداء الجنوب خلال العام 2012
قتيل برصاص قوات الامن اليمنية سقط في يونيو من العام الماضي بعدن -عدن الغد

عدن ((عدن الغد)) خاص:

كشف تقرير صادر عن عدد من الراصدين الميدانيين التابعين للمرصد اليمني لحقوق الإنسان في عدن عن استمرار مختلف أنواع انتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب و منها عمليات القتل و الاعتقالات التعسفية و المحاكمات لنشطاء الحراك السلمي الجنوبي.

وقالت تقارير صادرة عن الراصدين وتحصلت صحيفة"عدن الغد" على نسخة منه انه في عام 2012, بلغت أعداد قتلى التجمعات السلمية 61 و الجرحى 220 و المعتقلين 150. و خلال الفترة من 2007 حتى ديسمبر 2012, بلغت أعداد القتلى 265 و الجرحى  1290 و المعتقلين 12251 و الذين اخضعوا للمحاكمات أمام المحاكم العادية و محاكم أمن الدولة 734.

لكن أهم ما أظهره التقرير أن أعداد قتلى التجمعات السلمية ارتفع من 8 عام 2007 إلى 61 في عام 2012. كما أشار التقرير أن عدد قتلى المعجله من النساء و الأطفال و الرجال في تاريخ 17 ديسمبر 2009م بلغ (63) أثر غارة جوية أمريكية بدون طيار. و بلغ عدد قتلى مجزرة الحصن م/أبين في تاريخ 29 مارس 2011م (180) أثر انفجار مصنع الذخيرة (14 أكتوبر) بعد انسحاب القوات اليمنية منه.

 كما أن هناك قتلى من أبناء الجنوب سقطوا بأماكن و ظروف مختلفة برصاص القوات العسكرية و الأمنية اليمنية و منها حالات الاغتيالات و التفجيرات من قبل مجهولين على دراجات نارية و بأسلحة كاتمة للصوت و التي تقدر بالمئات حيث سيتم التطرق إليها لاحقا و بتقارير تفصيلية.

كذلك بين التقرير إن المعتقلين منذ 2007م و حتى ديسمبر 2012م يفوق أكثر من (30 ألف) ثلاثون ألف معتقل و هذه الأرقام هي التي تم رصدها و تدوينها. مع العلم انه نتيجة ظروف الاعتقال كان يتم معرفة أعداد المعتقلين في السجون في بعض الأحيان دون الأسماء – و كان بعض المعتقلين يرفضوا إعطاء أسمائهم الحقيقية خوفا من النشر و الاعتقال مرة أخرى – كما أن هناك العشرات من الأسماء ضمن الأسماء المتحصل عليها اعتقلوا لأكثر من عشر مرات و لفترات مختلفة.

و أشار التقرير كذلك إلى عمليات اختطاف الجرحى من المستشفيات من قبل القوات الأمنية و العسكرية. و استمرار المحاكمات و من ابرز هذه المحاكمات محاكمة صحيفة الأيام و ناشريها و أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين م/الضالع بالإضافة إلى محامي الجمعية و غيرها العشرات من القضايا.