آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-04:02ص

أخبار وتقارير


تصريحات للقيادي الجنوبي (الجفري) تغضب وزير الإعلام اليمني

الثلاثاء - 22 يناير 2013 - 12:45 ص بتوقيت عدن

تصريحات للقيادي الجنوبي (الجفري) تغضب وزير الإعلام اليمني
يشغل العمراني وزيرا للإعلام في حكومة توافق وطنية في اليمن منذ اشهر

صنعاء ((عدن الغد)) خاص:

اغضبت تصريحات اطلقها القيادي الجنوبي البارز "عبدالرحمن الجفري" الاثنين وقال فيها ان حل مشاكل اليمن اليوم يتمثل بوجود دولة جنوبية مستقلة وزير الإعلام اليمني الذي وصف هذه التصريحات بأنه لايتفق معها ابدا.

وقال وزير الإعلام اليمني "علي العمراني " على صفحته على الفيس بوك معلقا على تصريحات "الجفري " التي نشرت ضمن لقاء سياسي مطول مع صحيفة محلية ونشرت الاثنين :"كنت متفق تماماً مع السيد عبد الرحمن الجفري عندما كان يتبنى نظام الأقاليم للحكم المحلي في اليمن والنظام الرئاسي في المركز .

وأضاف بالقول :"اليوم يقول : الحل في دولة جنوبية مستقلة.. ترى ما هو مشروع السيد عبد الرحمن الجفري التالي ثم ما هو مشروعه الذي يليه؟

 وقال العمراني :"قد نتفق مع الإستاذ عبد الرحمن مستقبلا لو تراجع عن مشاريع تفكيك اليمن وشرذمته.. فهو كثيرا ما يتراجع ويغير ويبدل .. أما الان فنحن مختلفين تماماً كما يبدو ..فأنا مع الحفاظ على وحدة اليمن إلى الأبد..

 ومهما بلغ تخاذل كثيرين اليوم .. فسنجد في نهاية المطاف إن للوحدة ربا يحميها.. وبالتأكيد شعبا يحميها..!

وكان الجفري قد قال ان التظاهرات المليونية التي شهدتها مدن الجنوب في 13 يناير 2013 كانت بمثابة استفتاء واضح ونهائي وفيها قال الشعب الجنوبي كلمته في انه ضد استمرار الوحدة اليمنية بإي صيغة كانت مؤكدا  ان هذه هي القراءة الواضحة ولا قراءات متعددة لهذه التظاهرات.

وفي مقابلة مطولة مع صحيفة "مأرب برس" اليمنية وتعيد "عدن الغد" نشرها قال الجفري انه لم يعد أحد يهتف في الجنوب اليوم بأي شعار أو مطلب سوى "التحرير والاستقلال" في دولة جنوبية.. مؤكدا انه لا عودة للماضي ولا بقاء للحاضر.. وعلى  الجميع إدراك هذا الواقع بدون رتوش أو مساحيق.

وحول موقف حزبه من المشاركة في الحوار الوطني اليمني قال "الجفري":" نحن منشغلون بالجهود التي تبذل لتوحيد الصف الجنوبي المناصر للقضية الجنوبية، بلا إقصاء أو استثناء، وهذه هي الأولوية الأولى التي نعمل على أن تكون مخرجاتها الاتفاق على رؤية وآليات.. وقيادة موحدة أو هيئة تنسيقية قيادية عليا أو أي مسمى يُتفق عليه، وبذلك تكون لدينا مرجعية متفق عليها.. وهي تضع الآليات والأساليب لتطوير العمل الحراكي الشعبي الجماهيري السلمي والعملية السياسية.. وقبل هذا فإن الاتجاه العام أن لا توجه لتفاوض أو حوار.

وقال الجفري أن التعنت والاستعلاء القائم حول القضية الجنوبية من مراكز النفوذ وأطراف الصراع في صنعاء ورفضهم لكل الحلول في مختلف المراحل قد أوصل الأوضاع إلى ماوصلت إليه.. وما كان يمكن أن يكون حلاً في مراحل سابقة قد تحاوزته المرحلة.. ولم يبقَ أمام الجميع إلا نتائج هذا التعنت والعنجهية والاستعلاء وهو جدار الكراهية البغيضة الذي بنته.. وما يخشاه كل عاقل من صراعات على أكثر من مستوى.

للإطلاع على نص المقابلة الكاملة للسيد  عبدالرحمن الجفري (اضغط هنا)