تعهد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بكل قوته لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري الترتيب لانعقاده خلال الفترة القادمة تحت رعاية دولية وإقليمية للحفاظ على الوحدة والديمقراطية.
وقال (صالح) اليوم أثناء لقاءه وفد نسائي من حزبه الذي يترأسه (حزب المؤتمر الشعبي العام) أنه سيبذل سعيه من أجل إنجاح مؤتمر الحوار الشامل ، مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لإخراج اليمن من أزمته.
وأضاف الرئيس اليمني السابق الذي تم الإطاحة به خلال احتجاجات شعبية سابقة شهدتها البلاد ان تعهده بإنجاح الحوار هدفه تفويت الفرصة أمام المخططات الرامية إلى إفشاله.
وكان من المقرر أن يعقد مؤتمر الحوار في نوفمبر الماضي إلا أن أطراف يمنية رفضت المشاركة مما دفع القيادة السياسية في اليمن إلى تأجيله أكثر من مره.
وترفض الحركة الاحتجاجية الجنوبية (الحراك الجنوبي) المشاركة في المؤتمر كونه لا يعني (الجنوبيين) المطالبين بفك الارتباط عن الشمال الذي دخل الوحدة اليمنية في العام 1990م.
وتشهد محافظات ومدن الجنوب مسيرات حاشدة لإعلان الرفض القاطع للمشاركة في حوار صنعاء وتأكيد مطلب الانفصال وإنهاء الوحدة.
وأكد (صالح) تسليم حزبه لقائمة ممثليه السبت الماضي ، داعيا أنصار الحزب وحلفائه إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الشامل والوقوف إلى صف الوطن والوحدة والديمقراطية ، على حد قوله.
وأشار رئيس المؤتمر إلى أن الجميع يعلمون من هو المعرقل للتسوية السياسية ومن هو الرافض للحوار ،داعيا الدول الراعية للمبادرة الخليجية إلى كشف الأطراف المعيقة للتسوية السياسية .
