تعيش الضالع أوضاعاً مزرية لا يمكن السكوت عنها جراء إهمالها وتجاهلها من قبل الجهات المختصة التي لم تحرك ساكناً حيال ذلك على الرغم من أن طفح المجاري وصل إلى كل شارع وأصبحت شوارعنا بركاً آسنة من مياه المجاري.
والخوف أن يشكل موطناً ملائماً لتكاثر البعوض وبالتالي انتشار الأمراض دون أن يقوم تحسين الضالع - التي تبلغ موازنته التشغيلية السنوية عشرات الملايين – بإيجاد الحلول الكفيلة التي من شأنها أن توقف طفح المجاري .
ومما زيد الطين بلة أن الطرقات بالضالع قد زحفت عليها الحفر وتآكلت وأصبحت اليوم شبه ترابية ، وهذا راجع إلى إهمال أشغال المحافظة الذي لا يقوم بصيانة الطرقات رغم وجود مخصص في موازنته لهذا البند ، لكنها تذهب إلى جيوب المسئولين .
أخيراً إذا لم تقم الجهات المختصة بإيجاد الحلول والتحرك السريع فالضالع التي ظلت تعاني من مشكلة طفح المجاري لأكثر من خمسة شهور ولا زالت مهددة بكارثة بيئية وانتشار الأمراض.
من/زكريا محمد محسن
