احيت مدينة مكيراس الجنوبية والتي تقع على الحدود مع الشمال اليمني سابقاً فعاليات ومهرجان "يوم الأسير الجنوبي " الذي دأبت الحركة الوطنية الجنوبية على احياءه كل يوم خميس لتضامن مع المعتقلين الجنوبيين القابعين في سجون السلطات اليمنية.
أهالي مدينة مكيراس بأبين خرجوا صباح اليوم بحشود ضخمة لم تشهدها المديرية من قبل وجاوبوا شوارع المدينة التي "تقع على الشريط الحدودية مع الجمهورية العربية اليمنية سابقاً " ورددوا هتافات تطالب باستقلال الجنوب منددين بما وصفوها بجرائم الإبادة التي ترتكبها سلطات صنعاء بحق الجنوبيين , كما يقولون
ورفعوا الاعلام الوطنية الجنوبية وصور الرئيس الجنوبي علي سالم البيض وصور عدد من شهداء الانتفاضة الجنوبية ,ولافتات تطالب المنظمات الدولية بالتدخل لوقف ما وصفوه بنزيف الدم الجنوبي واخرى تدعوا لإعادة ترسيم الحدود وعودة مع الشمالي اليمني كما كنت سابقاً .
وفي المهرجان الخطابي اعتلى عدد من نشطاء الحركة في مكيراس منصة الخطابة وهتفوا بكلمات عبروا من خلالها رفضهم لأي حوار مع الشمال لا يقوم على قاعدة فك الارتباط , مشيرين الى ان القتل والتنكيل بالجنوبيين لن يزيدهم الا اصرارا على المضي قدماً نحو تحرير وطنهم من المحتل اليمني . حد وصف متحدثين
واعلنوا ابناء مكيراس تضامنهم المطلق مع ابناء عدن وحضرموت ولحج جراء ما يتعرضون له من قتل خبيث وتحت غطاء الدين الإسلامي البري منهم ومن جرائمهم .حد الوصف
وكانت مدينة مكيراس ضمن مدن جنوبية اخرى قد احيت صباح اليوم فعالية (يوم الأسير الجنوبي ) لتضامن مع اهالي عدن وحضرموت ولحج وللمطالب باطلاق سراح سجناء جنوبيين تعتقلهم السلطات منذ سنوات على خلفية نشاطهم السياسي في الثورة الجنوبية
