قال صاحب إحدى الأكشاك في مديرية الشيخ عثمان أنه لن يبيع صحيفة عدن الغد لأنها صحيفة الإنفصاليين على حد تعبيره. جاء ذلك أثناء مروري يوم أمس بالشيخ عثمان لأعود أدراجي الى محافظة لحج حيث وقفت قبلها لشراء صحيفة "عدن الغد" عدد الأمس السبت.
حاولت التحدث مع صاحب الكشك وسؤاله عن ذلك فقال : هذه الجريدة لا تعجبني!! وانفصال الجنوب مستحيل.ٍ لم أستطع أن أفهم من ذلك البائع أكثر مما قاله بوجهي ولم استطع أن أفهم ايضا هل انتهت نسخ اليوم من الصحيفة عنده أم أنه لا يبيعها مطلقا .
غادرت المكان وكان يبدو لي الموقف مضحكا وطريفا إلا أنني وفي طريقي الطويل الى لحج كنت أحمل في رأسي سيل من الأسئلة والدهشة لرأي مواطن يمني بسيط في صحيفة انتهجت لنفسها أن تحمل هموم الناس ومعاناتهم وقضيتهم العادلة فكيف بأراء المثقفين هناك والساسة والذي لم يعد يخفى على أحد.
نحن في "عدن الغد" موقعا وصحيفة رغم كل الضربات والتحديات التي نواجهها لكننا نؤمن بقضية الحق والصدق والكلمة الحرة .
والجدير بالذكر أن موقع عدن الغد دشن في العاشر من سبتمبر 2010م ويعد الموقع الأول الذي يفضله الجنوبيون ويحظى بشعبية واسعة والخامس في الترتيب على مستوى الجمهورية بينما أطلقت مؤسسة عدن الغد للإعلام نسختها من صحيفتها الورقية في الأول من يناير 2012م.
من: شيماء باسيد