توسعت خلال الأيام القليلة الماضية حرب الاختطافات البشرية المتبادلة بين جماعات قبلية بتعز وأخرى من شبوة الأمر الذي بات يهدد العلاقة الاجتماعية بين أبناء المحافظتين .
وقالت مصادر محلية بمحافظة شبوة لـ"عدن الغد" ان عدد من القبائل في المنطقة وسعت عمليات تعقبها لعدد من أبناء منطقة شرعب بمحافظة تعز وقامت باحتجاز عدد من أبناء شرعب في حين ردت قبائل شرعب باختطاف شخص أخر هو صالح بن أحمد عبدالله الكثيري بعد ان كانت قد اختطفت في وقت سابق من الأسبوع الماضي مبارك سالم عبدربه محروق.
وقال مصدر محلي بمحافظة شبوة ان العشرات من أبناء منطقة "شرعب" غادروا عدة مديريات بينها عتق عاصمة المحافظة خوفا على حياتهم في حين بدأت هذه قضية الاختطافات وتصاعدها يثير حالة من المخاوف في حال توسعها والتي تأتي في ظل غياب رسمي .
وتقول قبائل "شرعب" ان قبائل من شبوة تحتجز منذ أسابيع كلا من ماجد عبدالله مرشد، رجل أعمال وعبدالرحمن الفقيه، ملازم أول وأسعد محمد أمين الكامل، ملازم أول من أبناء مديرية شرعب السلام.
وعلى الجانب الأخر تقول قبائل شبوة أنها احتجزت هؤلاء لمطالبة الحكومة اليمنية بسرعة الإفراج عن معتقلين من أبناء محافظات جنوبية عدة تقول هذه القبائل بأنهم يعتقلون دون وجه حق.
والخميس الماضي قالت مصادر محلية بمحافظة شبوة ان جماعة قبلية من شرعب قامت عصر الأربعاء باختطاف احد أبناء شبوة وهو شقيق المعتقل السياسي " عبدربه سالم محرق" وقامت بنقله إلى منطقة شرعب بتعز حيث يتم احتجازه هناك.
وبحسب المصادر فقد قامت جماعة قبلية من شرعب عصر الأربعاء باعتراض مبارك سالم عبدربه محرق" أثناء خروجه من السجن المركزي بصنعاء أثناء زيارته لشقيقه "عبدربه" والشيخ "حسن بنان" وقامت باختطافه .
وظل مصير "محرق" مجهولا منذ مساء الأربعاء وحتى فجر الخميس الماضي حيث قالت أسرته أنها تلقت اتصالا منه يفيدها بأنه محتجز لدى قبيلة من منطقة "شرعب" .
وجاء اختطاف "مبارك محرق" من قبل قبيلة بشرعب يأتي ردا على قيام جماعة قبلية أخرى من شبوة باحتجاز عدد من ضباط الجيش اليمني بينهم ضابط من منطقة شرعب بتعز .
وتفتح أعمال الاختطافات هذه المجال أمام تزايد أعمال الاختطاف بين الجانبين .
