قال الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي عضو مؤتمر الحوار الوطني نائب رئيس التجمع المدني الجنوبي الديمقراطي المعروف بـ " مجد " إن الجلسات العامة التي عقدت منذ بدء مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس وحتى اليوم كانت تمهيدية, أما القضايا التسع فقد شكل لها فرق عمل, وكان المقصود بالجلسات العامة هوالتوافق على القضايا الإجرائية وهيكلة مؤتمر الحوار وأعمال لجانه وكسر الجليد ".
وأضاف " إنه لأمر مريح جدا أن هناك إجماعا بين المشاركين في مؤتمر الحوار أن المفتاح لحل القضية الوطنية هو تقديم حل عادل للقضية الجنوبية بما يرضى به شعبنا الصامد في الجنوب وهذا انجاز كبير كسرت به كثير من الحواجز, وهناك قضية الدولة المدنية الحقوقية الحديثة هذه القضية على الأقل من الناحية الشكلية ".
وأشار في تصريح نشره موقع "26 سبتمرنت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية إلى أن هناك توجها لتبني قيم المجتمع المدني " وقال نرى هنا في مؤتمر الحوار مشايخ قبليين يرتدون البدلات تخلوا عن الجنبية وعن السلاح والمرافقين ويستقلون الحافلات كبقية أعضاء المؤتمر, وهذا مظهر جميل جدا لكن الموضوع الأساسي في هذا الجانب ليس فقط المظاهر في قاعة المؤتمر بل ما سيطبق على أرض الواقع"
وتابع قائلا " وأنا أتحدث إلى موقع الصحيفة الناطقة باسم قواتنا المسلحة الباسلة أن القضية المركزية والأساسية في هذا الجانب هي قضية القوات المسلحة, إعادة هيكلتها وعلى مدى طويل بحيث تصبح مؤسسة وطنية حقيقية تضم جميع أبناء الوطن وفق التخصص والخبرة والأقدمية وبعيدا عن تسلط أي حزب أو قبيلة أو أسرة ولكن تصبح مؤسسة لكل الوطن تحمي الدستور وبعيدة عن السياسة ويقودها وزير دفاع مدني أن شاء الله والأمر ذاته بالنسبة للأمن يكون وزير داخلية مدني على المدى البعيد بحيث يمثل رأي الحكومة المشكلة وفق ما سينتخبه البرلمان من أغلبية.
ولفت الدكتور قباطي إلى أن " رأي تجمع مجد هو أن تكون الدولة اتحادية فيدرالية ونظام حكم برلماني, وفي هذا النظام السلطة التنفيذية يمثلها مجلس الوزراء بكل أعضائه وصوت رئيس الوزراء هو الأول مساوية لوت واحد من أعضاء حكومته بعكس ما يتخيل يعتقد البعض ا، رئيس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية, وفي هذا النظام يكون رئيس الجمهورية رمزا للوطن باعتباره رئيسا للدولة وبصلاحيات بروتوكولية فقط ".
