دعت توصيات خرجت بها حلقة نقاش أقيمت حتى وقت متأخر من ليل الأربعاء/الخميس بعدن إلى "تأهيل الشباب", ودعمهم "مادياً وإعلامياً" و"البدء بالسعي لتشكيل إطار تنسيقي جامع لهم".
وضمت حلقة النقاش التي نظمها "ملتقى الشباب الجنوبي التحرري" تحت عنوان "توحيد الشباب, المعوقات والحلول" نشطاء شباب من مكونات عدة في الحراك الجنوبي بعدن بينها الحركة الشبابية والطلابية واتحاد شباب الجنوب وشباب 16 فبراير.
وافتتحت حلقة النقاش بكلمة ترحيبية من الملتقى أعقبتها كلمتان لميسرين في الحلقة.
وانقسم المشاركون في حلقة النقاش إلى ثلاث مجموعات لمناقشة ثلاثة محاور ترتبط بوحدة الشباب هي "المعوقات", و"الحلول", و"التصعيد".
وخرجت المجموعات بعد نقاش في إطار المجموعة ثم نقاش عام مع المجوعات الأخرى بتحديد المعوقات في "المال السياسي", و"تسييس الخطاب الإعلامي", و"عدم القبول بالآخر", و"العمل من القيادات في الخارج على تفريخ المكونات في الداخل", و"عدم وجود مصالحة وطنية سياسية حقيقية", و"وجود حب الذات لدى بعض الشباب".
وأفضى النقاش حول الحلول إلى الدعوة لـ"استقلالية المكونات الشبابية", و"إنشاء مجلس تنسيقي بين مختلف قوى الثورة السلمية التي تؤمن بالتحرير والاستقلال", و"العمل على تأهيل قيادات شبابية في مختلف المجالات", و"العمل على تعزيز اللقاءات المستمرة المقربة لوجهات النظر بين الشباب", و"إنشاء صندوق مالي موحد لتيسير العمل الثوري على أساس وطني", و"شفافية الإعلام وعدم تكريس الفرقة بين الجنوبيين".
وفيما يتعلق بـ"التصعيد الثوري" أقر المشاركون أن يكون في عدة مجالات بينها مجال العمل السياسي عبر "مخاطبة الجهات الدبلوماسية والسياسية", و"إيجاد مشروع ورؤية واضحة للجنوب القادم", وفي المجال الميداني عبر "إيجاد وسائل لم تستخدم من قبل كمقاطعة التجار المتنفذين من الشمال", و"عمل وقفات احتجاجية أمام سفارات الدول الأجنبية", و"العصيان المدني المنظم", وكذا التصعيد في مجالات "الحقوق", و"الإعلام", و"المجال الاجتماعي".
