جرحى في صفوف الجيش خلال عملية تقطع بلحج

أقدم مسلحين  مجهولين صباح اليوم السبت على إطلاق الرصاص والتقطع لسيارة التموين التابعة للواء 201ميكا في منطقة الدباء بحوطة لحج  وهي نوع هيلوكس وأخذها الى مكان مجهول .

و تسبب الحادث  بإصابة  اثنين من أفراد الجيش كانوا على متن السيارة احدهم بحالة خطيرة نقل الى احد مستشفيات عدن لإصابته برصاصة في العنق يدعى خالد محمد الجبلي 30عام من أبناء الملاح فيما الجندي الأخر أصيب في يده لم يتسنى لنا معرفة أسمه .

وشهدت ضواحي المدينة عقب حادثة التقطع اشتباكات عنيفة بين الجانبين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة  عقب وصول تعزيزات من قبل الجيش وأفراد الأمن بعد إعلان حالة الاستنفار عقب الحادثة التي تابعها محافظ لحج شخصيا  وبعض القيادات الأمنية  حيث شوهد المجيدي محافظ لحج في بعض مناطق التوتر بالمدينة عقب الهدوء النسبي يستمع من بعض الأفراد والأجهزة المختصة على ما حدث ويتابع مجريات الأمور ولما سوف يحدث خلال الساعات القادمة .

وأدت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها  منطقة الدباء شمال المدينة الى قطع الطريق الرئيسي الواصلة بين مدينة عدن والمحافظات الاخري عدة ساعات قبل ان يعاد فتحها تدريجيا رغم سماع أصوات الرصاص حتى ألان ولكن بشكل متقطع في مختلف أنحاء المدينة والتي هجرها  بعض سكانها الى مناطق أخرى تحسبا لتوسع الاشتباكات ووصولها الى مناطق جديدة في حارات المدينة .

هذا وقال مصدر امني بلحج رفض الإفصاح عن أسمه ان ما حدث من اشتباكات بين المسلحين من جهة والجيش والأمن من جهة أخرى  صباح اليوم يأتي على خلفية قيام أفراد نقطة العند باعتقال بعض الأشخاص من أبناء الحوطة على خلفية مشاكل خاصة بضرائب القات ومطالبات بمستحقات لهم شهدتها النقطة الأمنية مساء أمس مشيرا ان هناك بعض الوجهاء تدخلوا لتهدئة الموقف وإعادة سيارة التموين الخاصة باللواء 201ميكا والنظر من بعدها  للمعتقلين وحل مشكلتهم حسب القانون إلا انه حسب قولة تفاجاء برفض المسلحين إعادة السيارة مما ينذر بعواقب وخيمة  وتطور في الموقف من قبل الجيش والأمن من جهة والمسلحين من جهة أخرى .

الى ذلك دعا العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والقبلية بحوطة لحج الى ضبط النفس من قبل كل الجهات المتصارعة وحل المشكلة حسب القانون مشيرين ان انجرار بعض العناصر المسلحة الى مواجهة الجيش والأمن قد تندر بعواقب وخيمة هم في غنى عنها مطالبين بتحكيم العقل وتدخل العقلاء منهم في القضية وإنها التوتر الحاصل في المدينة  التي روعت أحداثها المواطنين والأطفال والنساء .