حضر الى مقر الصحيفة (الحاج) امعبد عبدالله علي حسن ليقدم (رفضا كتابيا ) للاعتذار اليمني للجنوبيين عن حرب عام 94م الذي تقدمت به الحكومة اليمنية قبل ايام .
وقال المواطن الذي حضر من "قرية امشعة" حاملا فاسه معه بمديرية لودر : الجنوبيين واولهم انا لن نقبل الاعتذار اليمني الا بتنفيذ جملة من المطالب الجنوبية وهي :
1) فك الارتباط.
2) دفع كافة التعويضات عن فترة الحرب واعادة مؤسسات دولة الجنوب.
3) اعادة ما نهب من الثروات الجنوبية .
4) اطلاق كافة الاسرى الجنوبيين وتعويض اهالي الشهداء.
ساعتها سنقبل الاعتذار ومن أمام جامعة الدول العربية ومجلس الامن الدولي وكل المنظمات الدولية وهذه هي النقاط التي لن نرضى ان تنتقص منها ولا نقطة واحدة.
وأكمل الحاج امعبد قائلا انه قد عاصر كل الحكومات في الجنوب وقبلها الاحتلال البريطاني الا انه لم يشهد سوء كالذي شهده خلال فترة "الوحدة اليمنية" وترحم الحاج ايضا على فترة الحكم البريطاني وقال انها لا تقارن مع ما وصفه "بالإجرام الشمالي"
ويمثل حضور الحاج "امعبد" من اقاصي قرى شمال لودر بمحافظة ابين "امشعة" وهي منطقة اخرجت الكثير من السياسيين والقادة لعل ابرزهم الان القيادي الجنوبي "محمد علي احمد" يمثل مدى ما وصل اليه الجنوبيين من قناعة برفض "الاعتذار" ومدى تغلغل فكر الثورة الجنوبية لدى جميع فئات الشعب .
وقدمت الحكومة اليمنية اعتذارا للمناطق "المتضررة من الحروب" كصعدة وعمران والجنوب غير ان الجنوبيين خرجوا في مسيرات في جميع المدن رفضا للاعتذار واصروا على ان "فك الارتباط" هو الاعتذار الحقيقي.
