أصيبت مساع إعلان إقليم شرقي في الجنوب بالتصدع وذلك بعد يوم واحد من إعلانها عقب رفض قيادات من محافظة المهرة وحضرموت لما تم الإعلان عنه متهمة القيادات والشخصيات التي دعت لإنشاء هذا الإقليم بأنها موالية لقوى نفوذ في صنعاء .
وجأت أولى دعوات الرفض من قبل عضو مؤتمر الحوار الوطني الشاب بدر كلشات المهري الذي قال في تصريحات صحفية نشرت اليوم الاثنين ان ما تم نشره حول تقسيم الأقاليم وتوقيع بعض أعضاء الحوار من أبناء المهرة وسقطرى على وثيقة تنص على الموافقة على الإقليم الشرقي الذي يضم حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى أمر لم يتم التوافق فيه مع أبناء المهرة.
وقال "كلشات" هذه الوثيقة غير رسمية وليست ملزمة لأبناء المهرة وسقطرى بالانضمام إلى الإقليم الشرقي وإنما هي اجتهاد من بعض الأحزاب اليمنية ونبعث برسالة تطمين لأهلنا في المهرة وسقطرى بأننا معهم في مطلبهم بإقامة إقليم المهرة وسقطرى ضمن الدولة الاتحادية الفدرالية .
وأكد "كلشات" انه تم الاجتماع مع أبناء المهرة وسقطرى بالإخوة الموقعين على تلك الوثيقة وتم إقناعهم بسحب تواقيعهم وسوف يصدر أبناء المهرة وسقطرى بيان يوضح ذلك لتطمين الشارع المهري السقطري .
وعلى صعيد متصل وجهت شخصيات اجتماعية وزعماء عشائر من حضرموت اتهامات للقيادي البارز في حضرموت "صلاح باتيس" متهمة اياه باصدار بيان باسم عدد من قبائل ومشائخ حضرموت دون ان يتم ذكر أيا من هذه الشخصيات والمشائخ .
واصدر "باتيس" أمس بيانا ذيله باسم تحالف أبناء قبائل وعشائر حضرموت وأكد فيه تأييد هذه القبائل لاعلان الاقليم الشرقي لكن دون ان يتم ذكر من هي هذه الشخصيات والمشائخ التي ايدت خطوة "باتيس".
