كشفت مصادر مطلعة عن تعرض أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان، لضغوط سياسية كبيرة تمارسها قيادات حكومية وحزبية في تكتل اللقاء المشترك وأخرى في قيادة الحزب الاشتراكي بالمحافظات الشمالية، لاثنائه عن موقفه الرافض لتقسيم الجنوب في أي حل للقضية الجنوبية خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت المصادر، في تصريح نشرته منظمة مراقبون للاعلام المستقل، أن الدكتور ياسين، لوح بتقديم استقالته من أمانة الحزب الاشتراكي وانهاء علاقته بتكتل أحزاب اللقاء المشترك، في حال أصرت تلك الجهات والقيادات الحزبية والاشتراكية منها خصوصا، على مطالباتها وضغوطاتها عليه، للتراجع عن موقفيه الحزبي والشخصي فامين الاشتراكي يلوح بتقديم استقالته إذا ما اصرت الحكومة على تقسيم الجنوبي رفض أي مساع أو محاولات لتقسيم الجنوب نظرا لماتمثله تلك المساع من خطورة سياسية في الوقت الراهن، على مستقبل القضية الجنوبية ومطالب الشعب الجنوبي العادلة.
وأشارت المصادر ذاتها الى ان مساع حكومية بذلتها وتبذلها قيادات حكومية رفيعة المستوى واخرى في رئاسة مؤتمر الحوار الوطني،تسعى الى إقناع امين عام الحزب الاشتراكي بالقبول بخيار دولة فيدرالية اتحادية مكونة من خمسة أقاليم، مقابل وعود بمنح حزبه الاشتراكي مزيد من الحقائب الوزارية خلال المرحلة المقبلة، غير أنه رفض بشدة تلك المحاولات والضغوط والاغراءآت وهدد بتقديم استقالته من عمله الحزبي وتخليه عن مهاماته الحزبية والحكومية واعتزال العمل السياسي بصورة نهائية.
*من ماجد الداعري
