آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

أخبار وتقارير


جمال بن عمر مخاطباً بن علي وممثل الحوثي: سنرفع تقريراً ونكشف المخبأ والمستور

الخميس - 10 أكتوبر 2013 - 08:17 م بتوقيت عدن

جمال بن عمر مخاطباً بن علي وممثل الحوثي: سنرفع تقريراً ونكشف المخبأ والمستور
جمال بن عمر ومحمد علي احمد (أرشيف)

((عدن الغد)) متابعات:

أكدت مصادر مطلعة " انعقاد اجتماع مشترك ضم رئاسة مؤتمر الحوار الوطني ولجنة توفيق الآراء للحوار بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن/ جمال بن عمر وأمين عام مؤتمر الحوار الوطني, خصص لمناقشة قيام مكوني الحراك الجنوبي برئاسة/ محمد علي أحمد وحركة الحوثيين بعرقلة الجلسة الثانية للجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني التي عقدت صباح أمس في فندق موفمبيك بصنعاء.. حيث قام ممثلو هذين المكونين بالاعتصام داخل قاعة المؤتمر وأفشلوا انعقاد الجلسة رغم إعلان هذين المكونين المسبق بتعليق مشاركة ممثليهم في الحوار الوطني.

 

وفي هذا السياق أوضحت المصادر أن الرئيس/ عبدربه منصور هادي ـ الذي ترأس الاجتماع المشترك مساء أمس ـ كان مستاءً جداً وبادله السيد/ جمال بن عمر ذات الشعور بالاستياء من مواقف حركة الحوثيين والحراك الجنوبي, مؤكدةً أن رئيس الجمهورية وبن عمر أبلغا رئيس مؤتمر شعب الجنوب وممثل الحوثيين بأنه لا مبرر للموقف الذي اتخذه هذان المكونان في تعليق مشاركتهما في الجلسة العامة الختامية بعد أن كان قد تم الاتفاق مع رؤساء جميع المكونات بموعد بدء الجلسة الختامية, الأمر الذي اعتبره جمال بن عمر محاولة لإفشال رئيس الجمهورية والحوار الوطني, مؤكداً أن رئيس الجمهورية لم يكن لديه خيار إلا افتتاح الجلسة العامة بعد أن تم الإعلان عن ذلك, مشيراً إلى أنه ـ في حال كان تراجع الرئيس عن موعد بدء الجلسة الختامية ـ فإنها كانت ستمثل إهانة في حق الرئيس.

 

وذكرت المصادر أن بن عمر أبلغ ممثل الحوثيين ومحمد علي أحمد بأنه لا يجد مبرراً بتعليق مشاركتهم في الجلسة الختامية وإفشال جلسة يوم أمس, طالباً منهم إبداء مبررات موقفهم هذا وفي هذا التوقيت.

 

وأفادت المصادر أن محمد علي وممثل الحوثيين طلبوا من رئاسة هيئة الحوار وبنعمر ضمانات بعدم (كلفتة قضية صعدة والجنوب) كما طالبوا بضمانات لحل القضية الجنوبية وقضية صعدة وأصروا على أن لا تستأنف جلسات الجلسة الختامية إلا بعد حل قضية صعدة والقضية الجنوبية. الأمر الذي دفع جمال بنعمر إلى التأكيد بأن ما ذهب إليه محمد علي أحمد وحركة الحوثي أمر غير مبرر وهدد ـ بعد أن أصر بن علي وممثل الحوثيين التمسك برأيهما ـ هدد برفع تقرير إلى مجلس الأمن وقال لهما: سنرفع تقريرا ونكشف المخبأ والمستور وحقيقة كل ما يدور في أورقة الحوار.. الأمر الذي جعل بن علي وممثل الحوثيين, بالتوافق مع هيئة الرئاسة ولجنة توفيق الآراء بالحوار الوطني يوافقون على أن تستأنف جلسات الجلسة الختامية العامة يومنا هذا الخميس ويتم ـ خلالها ـ الاستماع إلى تقرير فريق استقلالية الهيئات دون أن يتم النقاش حول أي نقاط من نقاط التقرير ويتم بعد ذلك رفع الجلسات إلى بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.

 

كما نقلت أخبار اليوم عن تلك المصادرتأكيدها " بأن نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني/ ياسين مكاوي, اضطر لعدم حضور هذا الاجتماع بعد أن اشترط محمد علي أحمد ـ رئيس مؤتمر شعب الجنوب المشارك في الحوار ـ عدم حضور نائبه مكاوي واستبداله بـ عضوة الحوار/ رضية شمشير, مشيرة إلى أن ممثلي المؤتمر الشعبي العام أبلغوا الاجتماع تعليق مشاركة ممثليهم في لجنة الـ 16 الخاصة بالحلول والضمانات في فريق القضية الجنوبية لعديد أسباب من بينها سفر الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر لأداء فريضة الحج.

 

وأوضحت المصادر للصحيفة أن عدداً من الحاضرين للاجتماع المشترك يوم أمس طلبوا من ممثل الحوثيين ومحمد علي أحمد بالإفصاح عن ما هي الضمانات التي يريدونها إلا أن ممثل الحوثيين طلب من هيئة الرئاسة ولجنة توفيق الآراء وبن عمر بإعطاء ضمانات يقبلها الحوثيون دون أن يحددوا ما يريدونه من ضمانات الأمر الذي اعتبره عدد من الحاضرين لا يعدو عن كونه ابتزازا لتحقيق أغراض ذاتية لا علاقة لها بحل قضية صعدة.



وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أن المبعوث الأممي أطلع أعضاء اللجنتين على مستجدات عمل اللجنة المصغرة للحلول والضمانات في فريق القضية الجنوبية ودور الأمم المتحدة التيسيري في هذا الشأن.   


وكشف بن عمر أن اللجنة المصغرة تمكنت من التوافق على عدد كبير من القضايا المطروحة خلال اجتماعاتها في الأيام الماضية، مؤكدا أن التوافق على صيغة نهائية بات ممكناً.



وعبر عن الأمل في أن يواصل المتحاورون التعامل بشكل بنّاء وجدي والتعاون لإنهاء عمل اللجنة سريعاً ورفع تقريرها إلى فريق القضية الجنوبية, مشددا بأن لا خيار إلا استئناف النقاشات تزامناً مع انعقاد أعمال الجلسة العامة الثالثة، وفق النظام الداخلي لمؤتمر الحوار، بما يمكن فرق العمل المتبقية من اللحاق بباقي فرق العمل التي رفعت تقاريرها النهائية .
وأشارت الوكالة إلى أن المبعوث الأممي استمع ـ خلال الاجتماع ـ إلى مداخلات بعض أعضاء هيئة رئاسة مؤتمر الحوار ولجنة التوفيق، قبل أن ينضم بعض ممثلي الحراك الجنوبي السلمي وأنصار الله المشاركين في عضوية اللجنة المصغرة إلى الاجتماع المشترك.. حيث نوقشت تحفظاتهم على انعقاد الجلسة العامة الثالثة .