آخر تحديث :الأحد-12 مايو 2024-08:34ص

أخبار وتقارير


هادي وبن مبارك يسعيان لخلق قيادة حراك جديدة بمؤتمر الحوار بدلا عن محمد علي أحمد

الإثنين - 21 أكتوبر 2013 - 01:52 م بتوقيت عدن

هادي وبن مبارك يسعيان لخلق قيادة حراك جديدة بمؤتمر الحوار بدلا عن محمد علي أحمد
محمد علي احمد رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب

صنعاء (عدن الغد)خاص:

كشفت مصادر رفيعة بمؤتمر الحوار اليمني عن مساعي كبيرة وحثيثة قام بها كلا من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وامين عام مؤتمر الحوار الدكتور احمد بن مبارك لشق صف الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار وإيجاد تكتل مع بقية الجنوبيين من مكونات صنعاء المشاركين في مؤتمر الحوار للانقلاب على القيادي والمناضل الجنوبي محمد علي احمد وخلق قيادة جديدة للحراك المشارك توالي تماما الرئيس هادي وتلبي تطلعاته بعد فشلهم في اقناع بن علي وممثلي مكون الحراك بفريق لجنة ال16, بإغراءات مالية كبيرة ومناصب عليا في الحكومة الجديدة القادمة.

 

 

وأكدت المصادر أن تمسك بن علي بمطالب شعب الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة واصراره على عدم تمزيق صف وحدة الجنوب جغرافيا واداريا هو سبب زيارة الرئيس هادي الى عدن بمعية بن مبارك  لتنظيم العديد من اللقاءات بين الرئيس وقيادات جنوبية مشاركة في مؤتمر الحوار لإقناعها بفك ارتباطها ببن علي وقراراته والمشاركة في الجلسة العامة الثالثة.

 

 

واستغرب المصدر إقحام الرئيس هادي نفسه والأمين العام لمؤتمر الحوار بشئون داخلية تخص مكون سياسي, وهل سيقومان بالتدخل في الشئون الداخلية بنفس المقدار في بقية المكونات السياسية الأخرى؟ أم فقدوا الحيادية أمام الحراك الجنوبي لانهما جنوبيان ويريان أن موقف الحراك قد يعرقل الهدف الذي يطمح كل منهما لبلوغه , هدف الرئيس إلى فترة تمديد جديدة , وبن مبارك إلى توليه رئاسة الحكومة الجديدة ! وهل هذه الغايات تبرر الوسيلة في  التضحية بحل عادل للقضية الجنوبية يقبل بها شعب الجنوب ؟.

 

 

وحسب مصادر اعلام يمنية فإن بن علي قام بإستبدال ياسين مكاوي بالمناضلة الجنوبية رضية شمشير في هيئة رئاسة الحوار بعد محاولات شق صف الحراك الجنوبي والسعي لخلق قيادة حراك جديدة من خلال ياسين مكاوي الذي فقد رصيده السياسي بالجنوب لتواطئه ضد القضية الجنوبية واستجابته لإملاءات الرئيس هادي وامين الحوار بن مبارك .

 

 

وافادت مصادر اعلام يمنية أن شق صف الحراك في الحوار بدأت مع رفض الحراك الجنوبي المشاركة في الجلسة العامة الثالثة والمساعي المكوكية التي قام بها بن مبارك في ليلة الجلسة الافتتاحية لإقناع أفراد من الحراك الجنوبي بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية للخروج من المأزق القانوني في عدم مشروعية الجلسة عند غياب مكونان أو أكثر . وما أعقبه في اليوم التالي من الجلسة الافتتاحية من" لقاء الرئيس هادي مع مجموعة من الحراك الجنوبي بحضور بن مبارك" حسب التلفزيون الرسمي اليمني.