آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-07:01م

أخبار وتقارير

العميد الخضر الربيدي يلتقي الرئيس الأسبق علي ناصر محمد

الأربعاء - 17 أبريل 2024 - 06:27 م بتوقيت عدن

القاهرة(عدن الغد)خاص:

التقى العميد الخضر ناصر الربيدي، بسيادة الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، وبحضور عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية وذلك في خطوة تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز الحوار وبناء جسور التفاهم بين مختلف الفصائل السياسية والعسكرية في البلاد.

وتميز اللقاء بأجواء من الود والاحترام المتبادل، حيث تبادل الجميع وجهات النظر حول الوضع السياسي الراهن وسبل تعزيز الاستقرار والسلم الاجتماعي في البلاد.

وأكد العميد الربيدي خلال اللقاء على أهمية دور الجيش في حفظ الأمن والاستقرار، وعلى ضرورة تعزيز التعاون بين القوات العسكرية والسلطات السياسية لتحقيق الأهداف المشتركة، تلك الأهداف التي يستحال تحقيقها إلا بتوحيد جميع الفصائل العسكرية ودمجها في جيش نظامي يحمي الدولة ومكتساباتها الوطنية ويوفر مناخا مناسبا للعمل التنموي والإداري للارتقاء بالبلاد وضمان استقرارها

من جانبه، أشاد سيادة الرئيس علي ناصر محمد بالدور الحيوي الذي يقوم به الجيش في الحفاظ على الأمن الوطني، مؤكدًا على أهمية بناء مؤسسات الدولة وتعزيز مبادئ الحكم الديمقراطي وسيادة القانون كأساس للتقدم والازدهار.

وتمثل هذه اللقاءات فرصة ذهبية لتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف في البلاد، وتبني استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار الشاملين. وتؤكد على أن الحوار البناء والتعاون المثمر هما السبيل الوحيد لبناء مستقبل واعد ومزدهر للأجيال القادمة.

وفي نهاية اللقاء اهدى الرئيس علي ناصر محمد، نسخة موقعة من كتابه "ذاكرة وطن" للعميد الخضر ناصر الربيدي، ويعد إهداء الكتاب من قبل الرئيس علي ناصر محمد بمثابة اعتراف بالجهود والتضحيات التي قدمها العميد الربيدي خلال مسيرته العسكرية وخدمة الوطن والمجتمع.

كما تعكس الهدية أيضًا رغبة الرئيس والعميد في تعزيز العلاقات بين القيادة السياسية والقيادة العسكرية، وتبني جسور التواصل والتفاهم بين الجانبين.

و بوصف الكتاب بـ"ذاكرة وطن "، يبرز الاهتمام بتوثيق التاريخ والذاكرة الوطنية، وتسليط الضوء على أحداث ومحطات مهمة في مسار البلاد.
يمثل إهداء الرئيس علي ناصر محمد نسخة من كتاب "ذاكرة وطن " للعميد الخضر ناصر الربيدي، لحظة تاريخية تجسد الروح الوطنية والتضامن، وتعزز من قيم الاحترام والتقدير بين مختلف الفئات والفصائل في المجتمع.