آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-04:04م

أخبار وتقارير


مقاتلون من الجنوب يعودون من صعدة الى ديارهم والصليب الأحمر يجلي عشرات الجرحى من دماج

الجمعة - 15 نوفمبر 2013 - 10:03 ص بتوقيت عدن

مقاتلون من الجنوب يعودون من صعدة الى ديارهم والصليب الأحمر يجلي عشرات الجرحى من دماج
يمني يحمل ابنته الجريحة بسبب القتال الدائر في منطقة دماج أثناء عملية إخلاء من قبل الصليب الأحمر أمس(رويترز)

صعدة(عدن الغد)خاص:

كشفت مصادر محلية في بلدات المنطقة الوسطى بأبين ان العشرات من الشباب الذي غرر بهم للقتال في دماج قد عادوا الى ديارهم بعد ايام من سفرهم ما اسموه الجهاد.

 

 واوضحت المصادر لـ(عدن الغد) ان عشرات الشباب من مديريات المنطقة الوسطى بأبين عادوا امس وأمس الأول جراء عدم اقتناع بعضهم بالحرب هناك"... مشيرة الى ان بعض الشباب عادوا احتجاجا على سوء المعاملة من قبل ما يسمى بالسلفيين , واحتجاجهم على سوء ادارة المعركة ’ ناهيك عن نقص في العتاد وغيرها , بينما الأخر رفض خوض معارك ضد الحوثيين بحجة انه تبين لهم ان المعارك هناك ليست من الجهاد".

 

 ونقلت مصادر (عدن الغد) عن مقاتلين قولهم " ان المعارك في دماج غير مدروسة تكتيكيا , والقتال يتم بطريقة عشوائية ".. مشيرين الى ان في اوساط المقاتلين عناصر من اللجان الشعبية  ومن عناصر القاعدة , وهو ما زرع تخوف في اوساط المقاتلين السلفيين"... مؤكدين ان عناصر من القاعدة واخرين من اللجان الشعبية يقاتلون جنبا الى جنب ضد الحوثي وهو ما قد يجعل كل طرف يتخوف من الثاني".

وقال المقاتلون (وفقاً للمصادر) ان المعارك في دماج تميل الى الهدوء الحذر بينما هناك استمرار لها في جبهة كتاف وحرض القريبة من الحدود اليمنية السعودية".

 

الى ذلك أكدت صحيفة «الشرق الأوسط» أن الصليب الأحمر الدولي في شمال اليمن أجلى قرابة 40 جريحا من السلفيين بعد وساطة قادها المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، الذي يتعرض لحملة منظمة في بعض وسائل الإعلام اليمنية.

 

ونقلت الصحيفة عن  مصادر خاصة في دماج بمحافظة صعدة قولها , إن طائرة خاصة تمكنت من الهبوط في المنطقة ونقل نحو 40 جريحا من السلفيين المقاتلين والمدنيين الذين أصيبوا خلال المواجهات الأيام القليلة الماضية وفي القصف المتواصل لجماعة الحوثي على منطقة دماج التي تعد المعقل الرئيس للجماعة السلفية في اليمن، مؤكدة  أن عملية نقل الجرحى والمصابين تمت بواسطة الصليب الأحمر الدولي وبطائرة عسكرية خاصة، وذلك بعد جهود وساطة قام بها المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، لدى الحوثيين لوقف القصف وتخفيف الحصار الخانق على المنطقة كي يتم نقل الجرحى والمصابين لتلقي العلاج"..

 

في السياق ذاته  ذكرت  «الشرق الأوسط» ان المواجهات تتواصل بين الحوثيين والسلفيين في أكثر من منطقة بشمال البلاد.

وافاد مراسل الصحيفة في صنعاء ,   شهود عيان بمقتل ثلاثة مواطنين على الأقل، برصاص المسلحين الحوثيين في مدينة حرض بمحافظة حجة، وهي المنفذ الحدودي مع المملكة العربية السعودية، حيث وصلت المواجهات إلى تلك المنطقة الحدودية، وخلفت المواجهات المسلحة بين الطرفين مئات القتلى والجرحى، في حين ما زالت منطقة دماج تخضع لحصار خانق من قبل الحوثيين.