آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-07:52ص

أخبار وتقارير


حذر من الانجرار وراء تحالفات الحرب على الجنوب .. سياسي يمني : خيار الإقليمين بموافقة الحراك أقل خطراً على الوحدة من الخمسة الأقاليم

الأربعاء - 20 نوفمبر 2013 - 10:05 ص بتوقيت عدن

حذر من الانجرار وراء تحالفات الحرب على الجنوب .. سياسي يمني : خيار الإقليمين بموافقة الحراك أقل خطراً على الوحدة من الخمسة الأقاليم
السياسي اليمني علي البخيتي

صنعاء(عدن الغد)خاص:

قال سياسي يمني بارز ان في خيار الإقليمين بموافقة فريق الحراك في مؤتمر الحوار اليمني  أقل خطراً على الوحدة من الخمسة الأقاليم , محذراً من خطر الانقسام او الانجرار وراء تحالفات الحرب على الجنوب في العام 1994م.

 

واوضح السياسي اليمني وعضو مؤتمر الحوار اليمني علي البخيتي في مقالة له " قد أكون بحكم شماليتي متعاطفاً مع خيار الخمسة الأقاليم على اعتبار أنه الأجدر بالمحافظة على الوحدة, لكني أخشى من تمرير ذلك دون موافقة صريحة من مكون الحراك الجنوبي، وبالتالي فخيار الإقليمين بموافقة الحراك أقل خطراً على الوحدة من الخمسة الأقاليم إذا أقرت بعد تفريخ مكون الحراك الجنوبي".

 

وتساءل البخيتي في مقال تحت عنوان (القضية الجنوبية بين سندان الشارع ومطرقة الانقسام) " إذا كان جزء مُهم من الشارع الجنوبي اليوم ضد خيار الإقليمين إذا لم يعقبه استفتاء شعبي فكيف سيكون موقفه من خمسة أقاليم؟ هذا على فرض تم إقرارها من مكون الحراك مُجتمعاً, أما إذا أقرت من أحد أجنحة المكون فإن ذلك سيشعل شرارة ثورة عارمة في الجنوب قد تجعل خيار الإقليمين مستحيلاً".

 

وأكد " ان المحافظة على الوحدة بحاجة إلى مصداقية وليس إلى التحاذق واللعب على انقسامات وخلافات الجنوبيين, يكفينا ما حصل منذ عام 94م حتى اليوم, لا أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد".

 

وانتقد البخيتي حالة الانقسام في فريق القضية الجنوبية بمؤتمر حوار صنعاء قائلاً" هل يتذكر الإخوة الجنوبيون حرب 94م، وكيف تمكن صالح من استغلال صراع (الزمرة والطغمة) وجنده لصالحه وصالح مراكز القوى التقليدية التي استباحت الجنوب أرضاً وإنساناً".

 

واضاف "أعتقد أن المشهد يتكرر اليوم عبر افتعال الخلاف داخل مكون الحراك الجنوبي والانتصار لأحد أجنحته تمهيداً للانقضاض على الجناح الآخر, ومن ثم سيتم الانقضاض على الجناح الأول, كما حصل مع الجناح الجنوبي الذي أيد مراكز النفوذ في صنعاء في حرب 94م, وأعتقد أن الرئيس هادي وحسين عرب والكثيرين لا زالوا يتذكرون مرارة تلك التجربة, وكل ذلك بالتأكيد سيخدم أصحاب المصالح والمتنفذين الذين كان لهم الحظ الأوفر من غنائم غزوة 94م".

 

وقال محذراً " لست مع أحد داخل مُكون الحراك في ذلك الصراع, فقط أنا أحذر الجميع من خطر الانقسام, ومن مُغامرة الانجرار وراء بعض أركان تحالف 94م, وبالتالي فالجميع معنيون بمعالجة خلافهم داخل المكون، وعدم السماح لأحد بالتدخل في شأنهم حتى الأمانة العامة للحوار".

 

وختم بالقول " ومن هنا فإني أطالب الجميع بالتوقف عن الاستجابة لحضور اجتماعات لجنة الـ16 حتى يُحسم الخلاف داخل مكون الحراك نفسه حول مسألة من يُمثلهم في تلك اللجنة, لأن استمرار الخلاف معناه أنه سيتم دفع أحد الأجنحة إلى الموافقة على خيارات للحلول قد لا ترضي الشارع الجنوبي, خصوصاً أن هناك تسريبات تقول إن الخيار المطروح هو خيار الخمسة الأقاليم, وأن التغيير في أسماء ممثلي الحراك داخل لجنة الـ16 يهدف إلى الحصول على نسبة الـ75 % اللازمة لتمرير ذلك الخيار داخل اللجنة بعد استبعاد موافقة محمد علي أحمد وخالد بامدهف، إضافة إلى ممثل الحزب الاشتراكي وممثل أنصار الله "الحوثيين , بحيث أن 4 من أصل 16 لا يمكنهم عرقلة خيار الخمسة الأقاليم في جلسة التصويت الثانية التي يكتفى فيها بنسبة 75 % لاتخاذ القرار".