آخر تحديث :الأحد-12 مايو 2024-11:50ص

أخبار وتقارير


مقاتل عائد من دماج : نتلقى تحريضات على (الحراك) بأنهم شيعة ويجب مقاتلتهم

الأربعاء - 20 نوفمبر 2013 - 11:29 ص بتوقيت عدن

مقاتل عائد من دماج : نتلقى تحريضات على (الحراك) بأنهم شيعة ويجب مقاتلتهم
صورة ارشيفية

عدن(عدن الغد)خاص:

 

قال شاب جنوبي عائد من مواجهات مسلحة في شمال اليمن انهم تلقوا محاضرات تحرض على ان الحراك الجنوبي واقف الى جانب الروافض في اشارة الى مسلح الحوثي ويجب مقاتلتهم .

 

 

 

وأوضح في حديث لمحرر (عدن الغد) عبر الهاتف " انا ناشط في الحراك الجنوبي منذ انطلاقه كنت في السلك العسكري في وحدات الأمن المركزي في ذمار , قبل ان اتركه واعود الى الجنوب وانضم الى الحراك عندما كان الحراك قويا , وقبل نصف شهر ذهب مع من ذهب الى دماج للقتال دفاعا عن الاسلام والمسلمين ضد ما قيل انها اعتداءات تمارس من قبل الحوثي وانصار ضد السلفيين وبعد وصولي الى دماج اتضح لي ان الحرب ليس من الجهاد فالمواجهات تتم وسط تكبيرات بالله (الحوثي وانصار يكبروا علينا ونحن كذلك) حربا ليس من جهاد في شيء".

 

 

 

وضاف المقاتل الذي الح على نشر رسالته طالبا عدم ذكر اسمه خشية ان يتعرض للتصفية " اقول لأخواني واهلي في الجنوب اسألكم بالله العلي العظيم يا من ذهبتوا الى دماج هذه ليس حرب جهادية , هذه حرب سياسية الهدف منها هو تجميع شباب الجنوب في دماج ومن ثم تحريضهم وارسالهم مرة اخرى الى الجنوب للقتال ضد الحراك الجنوبي الذي يطالب باسترداد حق شعب الجنوب ودولته المستقلة ".

 

 

 

وقال " كان لله الفضل ان اذهب الى دماج لأكتشف ما يدور هناك , ما يدور هناك هو عسكرة للجنوبيين ومن ثم قتال بعضهم البعض"... مؤكداً ان الحرب في دماج يقودها مقاتلون من الجنوب ومن ابين ولودر والضالع وشبوة بالتحديد وليس من اولاد الاحمر او الشيخ الحجوري المحصن في مكان بعيد عن المواجهات ولديه حراسة كبيرة واللي يخوض القتال هم من الجنوبيين , وهناك الكثير من الشباب لازالوا في التوافد الى دماج للقتال والحشد في معسكر يتلقى فيه الجميع محاضرات محرضة على ان هل الجنوب اصحاب اسلام وانهم من نصر الاسلام في كل زمان ومكان وان الحراك الجنوبي تيار شيعي ومدعوم من ايران وانه لا يقل خطورة عن الحوثي في الشمال وأن عليهم واجب بعد القضاء على الحوثي ان يتجهوا لنصرة الاسلام في الجنوب".

 

 

 

وأكد " الجنوب في خطر حقيقي , وخطر كبير , كل من يحتشد الأن في دماج من الجنوبيين اطفال وصغار السن ويتلقون على مدى الساعة جهاد روحي وحريض نفسي , الهدف منه ليس القتال في دماج وانما القتال مستقبلا في الجنوب ضد الحراك الجنوبي او كل من ينادي بالاستقلال".

 

 

 

وختم الناشط الجنوبي رسالته بالقول " نطالب الحراك الجنوبي وقيادات الجنوب وائمة المساجد ان والهيئة الشرعية الجنوبية التي لازالت صامته الى القيام بالواجب عليهم القيام به وهو تحديدا موقف رسمي من الحرب في دماج وكذا وقف التحريض في المساجد على الذهاب الى القتال هناك , الخطر قادم وقد حذرنا اللهم فاشهد".