آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-11:31ص

اليمن في الصحافة


عرض الصحف العربية ... الرياض : الأنظمة الثورية استخدمت بعض عناصر اليمن لإقلاق حدود الجنوب السعودي ومحاولة بتر جزء منه

الثلاثاء - 10 ديسمبر 2013 - 08:49 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف العربية ... الرياض : الأنظمة الثورية استخدمت بعض عناصر اليمن لإقلاق حدود الجنوب السعودي ومحاولة بتر جزء منه
جنود من حرس الحدود السعودي على الحدود اليمنية السعودية خلال حملة مطاردة مجهولين - وسائل اعلام سعودية

عدن(عدن الغد)خاص:

 نطالع اليوم في الصحف العربية الصادر  اهم ما تناولته عن الشأن اليمني والعربي , ونبدأها من مقالة نشرت صحيفة الرياض السعودية للكاتب تركي عبدالله السديري.

 

تحت عنوان (نحو وحدة قدرات دولة واحدة) استهل الكاتب تركي عبدالله السديري " المخاطر طرقت الأبواب الخليجية أكثر من مرة".. لافتاً  " صحيح أننا أكثر الأوضاع العربية هدوءاً واستقراراً وتعدد وسائل تفاهم جزلة ومنطقية.. لكن ليست أخلاق الذات وحدها مصدر كفاءة المناعة.. كفاءة المواجهة"..

 

وقال " لا أريد أن يغضب أي جانب خليجي، فالأفضل أن أبدأ التفاصيل بالجانب السعودي.. ألم يحدث أن استخدمت اليمن.. وهي جار صداقة ومحبة وتوفر أخلاقيات جيدة، لكن تواجدت الأنظمة الثورية من خارجها التي نجحت بالشعارات ولم تنجح بمعطيات واقع حاضر ومنجزات مستقبل.. استخدمت بعض عناصر اليمن لإقلاق حدود الجنوب السعودي ومحاولة بتر جزء منه، لكن كان الفشل هو النتيجة.. وكان ذلك قبل خمسين عاماً"... مضيفاً " نفس الشيء بعد ذلك حاول نظام القاعدة أن ينطلق من داخل اليمن إلى داخل المملكة بنوايا وتصرفات غير إسلامية ولا إنسانية، وأثناء ذلك ثم بعد ذلك اتهمت دولة غير ذات كفاءة بتحريك محاولة وصول إلى إساءة , ونتجاوز الجنوب إلى الشمال؛ حيث حدث عندما باشر العراق عملية الغزو لاحتلال الكويت وكان هناك رفض خليجي وعربي بصفة عامة تزعّمته وقادته المملكة لإفشال أي نوايا وجهود سيئة ضد الكويت، فحدث أثناء الغزو أن بُذلت محاولة لاحتلال موقع شرقي للمملكة".

 

وأكد الكاتب " المملكة لا خوف عليها، فهي في قدراتها متميزة عالمياً بما في ذلك كفاءتها العسكرية وعدد سكانها في حدود العشرين مليوناً، حيث ربع هذا العدد غير متوفر خليجياً.. إذاً فما يحدث ضدها هو محاولات شغب لا أكثر.. لكن نأتي إلى واقع المخاطر التي تعرضت لها الكويت.. نأتي إلى التدخل غير الأخلاقي إسلامياً وغير الموضوعي سياسياً عندما احتلت إيران ثلاثة مواقع إماراتية مجاورة لها دون أي مبرر شرعي.. نعرف أيضاً أن البحرين صمدت برجولة وطنية أمام تعدّد ما بذلته إيران من محاولات لنزع الاستقرار والتطور من الوجود البحريني الذي يمثل مع الإمارات أولوية الحضور التقدمي في واقع الخليج الراهن".

 

وختم الكاتب مقالته بالقول " كنموذج ما سبق هو شاهد مخاوف ليس من الولاء للوطنية أن تستمر هذه المخاوف التي هي في الواقع لم تخضع إطلاقاً لتلك الشواهد، بل العكس نجد أن الدول الخليجية التي صمدت وتطورت هي أفضل وجود حضاري واقتصادي واحترام دولي , وعندما نستعيد بالذاكرة واقع القدرات العسكرية والمالية وتقارب المواقع فإننا عقلانياً ومنطقياً أمام واقع وجود عربي متميز سوف يفرض وجوده الدولي كبحاً لما حوله من أطماع حين ينفذ وحدة تلتزم بوجود الجيش والاقتصاد وعلاقات السياسة".

 

صحيفة البديل المصرية ركزت في تقرير لها عن اهم اسباب استبعاد الفريق السيسي من استفتاء شخصية العام

وكتبت الصحيفة تحت عنوان (اختيارات محرري (التايم) تخرج السيسي وأردوغان من استفتاء شخصية العام).

واستهلت الصحيفة بالقول " أخرجت اختيارات محررو مجلة التايم الأمريكية الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع من القائمة النهائية لاستفتاء شخصية العام بالرغم من اكتساحه للتصويت الإلكتروني في المرحلة الأولى من تصويت الجمهور.

 

وأوضحت الصحيفة أن المجلة أعلنت عن الـ10 شخصيات النهائية اليوم وهم الرئيس السوري “بشار الأسد” ، و”جيف بيزوس” مؤسس موقع أمازون ، والسيناتور “تيد كروز” ، والمغنية الأمريكية “مايلي سايرس” ، والبابا “فرانسيس” بابا الفاتيكان ، والرئيس الأمريكي “باراك أوباما” ، والرئيس الإيرانى “حسن روحانى” ، و”كاتلين سيبيلس” وزيرة الصحة الأمريكية وإدوارد سنودين العميل السابق بوكالة المخابرات الأمريكية ، و”إيديث ويندسور” الناشط في مجال حقوق الشواذ جنسيًا، حسبما اكدت “أونا”".

 

وذكرت صحيفة البديل " أنه جاءت أغلب تعليقات القراء رافضة لهذا التصنيف و معترضة على خروج الفريق السيسى".

 

 المدينة : “قمة الكويت تناقش حل الازمة في اليمن

 

 صحيفة المدينة السعودية ركزت على قمة الكويت , حيث قالت في تقرير مطول «تنطلق اليوم أعمال القمة الخليجية الـ 34 للمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكويت برئاسة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في ظل تصاعد التطورات في المنطقة، آخرها الاتفاق الإيراني مع دول 5 1 حول النووي، فضلًا عن تصاعد الأزمة في سورية».

 

 ورجحت المصادر بحسب «المدينة» أن قضية الأمن في دول «الخليجي» ستكون القضية الأبرز على الطاولة المستديرة في قمة الكويت، والتي تضع شعوب دول الخليجي الآمال عليها في ظل التحديات المتلاحقة.

 

وتوقع محللون سياسيون أن يبحث قادة دول مجلس التعاون الست (الكويت - السعودية - الإمارات - البحرين - قطر- عمان) العديد من القضايا التي من شأنها تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. حيث من المنتظر أن يناقش القادة مسائل حيوية كحقوق الإنسان والبيئة والتعليم ومكافحة الامراض المعدية والشؤون الثقافية والإعلامية وغيرها من الموضوعات. ومن الملفات الأخرى التي لا تقل أهمية عن غيرها ما يتعلق بالعملة الخليجية الموحدة.

 

كما يتوقع أن يتم مناقشة ما تم تنفيذه بشأن الاتحاد الجمركي بين دول المجلس ومعوقات التبادل التجاري للوصول إلى ما يهدف إليه الاتحاد الجمركي من توحيد النظم والإجراءات الجمركية والمالية والإدارية وانسياب السلع بين دول المجلس دون قيود جمركية ومعاملة السلع المنتجة في أي دولة من دول المجلس معاملة المنتج الوطني.

 

وأظهر تقرير صدر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون أخيرًا أن السياسات التي اتخذتها دول المجلس لتسهيل انسياب السلع بينها أسهمت في ارتفاع حجم التجارة البينية من ستة مليارات دولار في 1984 إلى 88 مليار دولار في 2012.

 

وفي الشأن السياسي قالت الصحيفة  انه من المتوقع أن تجدد القمة التأكيد على موقف دول مجلس التعاون الرافض لاستمرار احتلال ايران للجزر الامارتية الثلاث، وستناقش القمة قضايا إقليمية مهمة وفي مقدمتها الأزمة السورية ومسألة انعقاد مؤتمر (جنيف 2) الرامي لإيجاد تسوية سياسية بما يضمن وقف الاقتتال وحقن الدماء في سورية.

 

وستبحث القمة آخر تطورات الملف النووي الإيراني واتفاق جنيف بين إيران ومجموعة دول (5 1) ومدى ان يقود هذا الاتفاق إلى تسوية شاملة لهذا الملف بما يعزز الثقة لدول مجلس التعاون في سلمية هذا البرنامج النووي الايراني، وستتناول القمة آخر التطورات فيما يتعلق بتنفيذ المبادرة الخليجية المعنية باليمن فيما يخص الحوار الوطني الجاري بين مختلف الاطراف اليمنية".

 

أن النظرة المتفحصة للنظام الأساسي لدول مجلس التعاون والمتعلقة بظروف وأسباب نشأته تدلنا على أن النشأة قامت بهدف تحقيق تكامل وتعاون بين الدول تشابهت ظروفها الجغرافية والاجتماعية والسياسية، فارتأت ضرورة إنشاء تجمع يعكس هذا التشابه ويمكن هذه الدول من مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية مجتمعة وفقًا للنظام الأساسي لدول مجلس التعاون.

 

وواقع الحال يبين أن الأوضاع الإقليمية والعالمية ذات الطابع السياسي والاقتصادي والاجتماعي لا تزال تلقي بظلالها على منطقة الخليج وعلى دول المجلس تحديدًا مما يتطلب تكيفا ذا طابع مرن مع هذه الظروف وذلك لضمان استمرارية هذا الاتحاد الذي يعتبر الأنجح في المنطقة العربية.

 

العمل الجماعي لقد استطاع مجلس التعاون بسبب تماسكه ونظرته المتجانسة القيام بدور قيادي في الاقليم الخليجي والمنطقة العرية.

 

وقالت صحيفة المدينة ان دول مجلس التعاون تقدمت بمبادرة لحل الأزمة اليمنية على تشكيل حكومة «مناصفة» بقيادة المعارضة ومنح الحصانة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد استقالته. وتقوم المبادرة على أن يؤدي الحل الذي سيفضي عن هذا الاتفاق إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وأن يلبي الاتفاق طموحات الشعب اليمني في التغيير والاصلاح وأن يتم انتقال السلطة بطريقة سلسة وآمنة تجنب اليمن الانزلاق للفوضى والعنف ضمن توافق وطني.